منهم وزراء سابقون و أكاديميون و صحفيون و سياسيون .. شخصيات توقع عريضة تدين محاكمة حامي الدين
لوسات أنفو
وقع عدد من الشخصيات السياسية والمدنية والحقوقية المغربية عريضة يدينون من خلالها ما تعرض له الناشط عبد العلي حامي الدين، بإعادة محاكمته و إدانته على خلفية قضية مقتل المناضل الطلابي بنعيسى آيت الجيد بفاس.
وجاء في العريضة “نحن الموقعون على هذه العريضة نعبر عن استغرابنا وذهولنا من الحكم الابتدائي الصادر عن غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بفاس في حق الأستاذ عبد العلي حامي الدين، الرئيس الأسبق لمنتدى الكرامة، والقاضي بسجنه لمدة ثلاث سنوات نافذة بتهمة ارتكاب ”جناية الضرب والجرح المفضي إلى القتل دون نية إحداثه” في قضية مقتل الشهيد محمد آيت الجيد بنعيسى الذي تعود وقائعها إلى ثلاثين سنة خلت”.
واستعرض الموقعون على العريضة مجموعة من الخروقات التي شهدتها المحاكمة من قاعدة سبقية البت الواجبة التطبيق في المادتين المدنية والجنائية، وقواعد التقادم في الدعاوي المدنية والجنائية، علاوة على عدم إمكانية رفع دعوى مدنية إلا من طرف ذي مصلحة، موضحين سبق أن الأستاذ حامي الدين توبع في القضية المتعلقة بمقتل الشهيد بنعيسى آيت الجيد في عام 1993 أمام نفس المحكمة بفاس على نفس الأفعال وأصدر القضاء حكما اكتسب قوة الشيء المقضي به في نفس القضية.
وقال الموقعون على العريضة إنهم “يعتبرون أن الأستاذ عبد العالي حامي تعرض لمحاكمة استثنائية يحظرها الدستور، وهو ما يرفضون وجوده في مغرب اليوم بشدة، ويرون أن هذا راجع لمواقفه كمعارض ومدافع عن حرية الصحفيين ومعتقلي الرأي، ويعلنون عن تنديدهم بما تعرض له، وينادون بالكف عن استعمال القضاء من أجل التنكيل بالمدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين والسياسيين وكل مناهض للسلطوية”.
وذيلت العريضة بتوقيع شخصيات سياسية ومدنية وأكاديمية منها إسماعيل العلوي وزير سابق، الأمين العام السابق لحزب التقدم والاشتراكية، وأمحمد الخليفة وزير سابق، قيادي في حزب الاستقلال، وبنسالم حميش، أستاذ جامعي، وزير سابق، وعبد اللطيف الحماموشي، صحفي، مدافع عن حقوق الإنسان، ومعطي منجب، أستاذ جامعي، مدافع عن حقوق الإنسان، وعبد الرزاق بوغنبور، المنسق السابق للائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان بالمغرب، ولطيفة البوحسيني، أستاذة جامعية، ناشطة حقوقية، وأحمد المرزوقي، كاتب، مختطف سابق بمعتقل تازمامارت، وعبد الله حمودي، أستاذ فخري بجامعة برينستون…
