وطني

استياء عارم بين أعضاء الحزب الاشتراكي الموحد على أشغال المؤتمر الخامس للحزب

لوسات أنفو: عادل أيت واعزيز

لقي تنظيم مؤتمر الحزب الاشتراكي الموحد الخامس، أيام 22,21,20 من شهر أكتوبر 2023 ببوزينقة، استياء عارما في صفوف أعضاء الحزب الذين عبروا في صفحاتهم على الفايسبوك، عن رفضهم للأجواء التنظيمية التي مر فيها تنظيم المؤتمر. وعبر عضو المكتب السياسي للولاية السابقة، رضى حميد في صفحته الخاصة على أنه: « خلال فترة التحضير للمؤتمر تبين أن لا تغيير يلوح في الأفق، وأن العقلية السائدة تنحو نحو الصراعات الهامشية، وهو شيء تفهمته في أحيان، ولكن لا يمكن إعادة بناء الحزب بهكذا ذهنية. فقررت التنحي عمليا»، وأضاف أنه قبل انطلاق المؤتمر بقليل «أتفاجأ بخبر محاولة استصدار قرار طرد رفيقة عضوة المجلس الوطني، خارج الضوابط وبمبررات واهية وتدليسية».

وبعد أن كتبت الكاتبة الوطنية لشبيبة الحزب الاشتراكي الموحد في تدوينة لها: «سقط القناع»، في صفحتها الرسمية، صرحت فيها عن: « رفيقة مؤتمرة ووضعيتها سليمة … قدمات الترشيح ديالها وخدات وصل الترشيح اليوم يتفاجأ الرفاث أن اسمها غير موجود قصدا ..».

فيما استنكر البعض منهم حضور الكاتب الأول لحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر، والأمين العام لحزب التقدم و الاشتراكية محمد نبيل بنعبد الله، للمؤتمر الخامس للإشتراكي الموحد، مبررين ذلك بتوقيع الحزبين على بيان إدانة حراك الريف.

فيما اعتذر المنسق الوطني لليسار المتعدد محمد الوافي، عن حضوره لمؤتمر الإشتراكي الموحد، عبر رسالة وجهها إلى الأمينة العامة للولاية السابقة نبيلة منيب، وإلى أعضاء الحزب، نشرها على حائطه في حسابه الخاص، وذكر محمد الوافي في رسالته أنه: «قد كان أملنا أن لا يكون المؤتمر الخامس للحزب مجرد محطة تنظيمية، بل لحظة استثنائية وتاريخية منفتحة على فضاء مناضلي ومناضلات اليسار لكي يساهموا انطلاقا من مناظرات تشمل مختلف القضايا الفكرية والسياسية والبرنامجية التي تفرض نفسها على حاضر ومستقبل اليسار ببلادنا».

وفي سياق ردود الإستياء، أشار عضو تيار التغيير الديمقراطي الذي قاطع أشغال المؤتمر، عبد العزيز جبيلو، في تعليق له: «منذ زمن يريدون حزب على المقاس كنا متيقنين من ذلك لقد قزموه، وسيصبح أضعف وأوهن من حزب جبهة القوى الديمقراطية».

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى