تعذر إحصاء القتلى بسبب حصار جيش الإحتلال للمستشفيات
لوسات أنفو : خديجة بنيس
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي الذي تديره حركة حماس مساء السبت، أنه يتعذر إحصاء القتلى في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، بسبب حصار جيش الإحتلال الإسرائيلي للمستشفيات.
وقال ناطق باسم المكتب خلال مؤتمر صحافي بمجمع الشفاء الطبي في غزة، إنه “بسبب استهداف الجيش الإسرائيلي المتكرر للمستشفيات، ومنع دخول أي من حالات الشهداء والجرحى، لم تتمكن الصحة من إصدار مستجدات الإحصاءات.”
وأوضح الناطق أن حصيلة ضحايا القصف العنيف الإسرائيلي على القطاع تجاوزت 11100 قتيل، بينهم أكثر من 8 آلاف طفل وامرأة، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 28 ألف جريح.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية أن 7 مركبات إسعاف فقط من أصل 18 مركبة، تعمل في غزة وشمال قطاع غزة.
وذكرت الجمعية أن المركبات المتبقية مهددة بالتوقف بشكل كامل عن العمل خلال الساعات المقبلة بسبب نفاد الوقود، مشيرة إلى أن طواقمها ترى عشرات القتلى والجرحى وتعجز عن الوصول إليهم بسبب استهداف الآليات الإسرائيلية سيارات الإسعاف التي تقترب من أماكن وجودها.
وفي وقت سابق، قال محمد زقوت مدير عام مستشفيات قطاع غزة إن مجمع الشفاء الطبي بات خارج الخدمة بعد انقطاع الكهرباء عنه ونفاد الوقود بشكل كامل.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة خروج مستشفى الشفاء، الأكبر في القطاع، عن الخدمة بعد “نفاد الوقود وتعرضه لقصف إسرائيلي مكثف”. لكن إسرائيل حملت “المنظمات الإرهابية في غزة” مسؤولية قصف المستشفى.
وأضاف زقوت أن الجيش الإسرائيلي “يحاصر المستشفى بشكل كامل ويمارس عمليات قتل في محيطه”، مضيفا”يُقتل الفلسطينيون أمام المستشفى أمام العالم ولا أحد يحرك ساكنا.”
وذكرت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، في وقت لاحق أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع القوات الإسرائيلية في محيط مجمع الشفاء الطبي وحي النصر ومخيم الشاطئ، وأوقعوا إصابات مباشرة في صفوفها.
المصدر : الشرق الأوسط