حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي جريمة اختطاف المهدي لا تتقادم و الأزمة الاجتماعية حتمية
حرب الابادة الجماعية التي يشنها العدو الصهيوني على الشعب الفلسطيني تغطية على هزيمته المذلة
أكد حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي في بيان لمكتبه السياسي أن جريمة اختطاف واغتيال الشهيد المهدي بن بركة لايطالها التقادم، ولازالت الدولتان الفرنسية والمغربية مطالبتين بكشف الحقيقة،ومتابعة المسؤولين عن الجريمة، واعادة الاعتبار لدور الشهيد المهدي بن بركة في مسار الكفاح الوطني والديموقراطي للشعب المغربي.
و قال حزب فيدرالية البسار إن الذكرى الثامنة والخمسون لاختطاف واغتيال الشهيد المهدي بن بركة، تحل في سياق استثنائي يتميز بحرب الابادة الجماعية التي يشنها العدو الصهيوني على الشعب الفلسطيني، تغطية على هزيمته المذلة في معركة طوفان الاقصى، مجددا استنكاره وتنديده بجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني بمشاركة من الامبرياليات الغربية وفي مقدمتها الامبريالية الأمريكية.
وتوجه الحزب بتحية الاكبار والاجلال للشهداء وللاسرى ،وللمقاومة الفلسطينية البطلة، داعيا الشعوب العربية والاسلامية وكل احرار العالم، لمواصلة التحركات الاحتجاجية لوقف الحرب،وانصاف الشعب الفلسطيني بتمتيعه بحقوقه المشروعة، في انهاء الاحتلال وعودة اللاجئين وبناء دولته الوطنية المستقلة بعاصمتها القدس.
و في نفس السياق، نوه حزب فدرالية اليسار الديموقراطي بالمسيرات والتظاهرات الحاشدة لجماهير الشعب المغربي دعما ومساندة للشعب الفلسطيني في المعركة الفاصلة والتارخية التي يخوضها ضد الاحتلال الصهيوني،ويعبر من خلالها بوضوح عن مطلبه باسقاط التطبيع، واغلاق مايسمي بمكتب الاتصال مع دولة الكيان الصهيوني بالرباط.
و على المستوى الوطني ، أثار المكتب السياسي انتباه الدولة المغربية، لحتمية تفاقم الازمة الاقتصادية والاجتماعية، اذا ما طبقت الاجراءات الضريبية الواردة في مشروع قانون المالية لسنة 2024،وطالب بوضع حد للاحتقان الخطير في القطاعات الاجتماعية بالاستجابة لمطالب المركزيات النقابية، والجمعيات الحقوقية، وباقي تنظيمات المجتمع المدني.