المنظمات الدولية تستنكر القصف غير المسبوق وقطع الأنترنت على قطاع غزة
لوسات أنفو: خديجة بنيس
أكدت منظمة العفو الدولية إن المدنيين في غزة يتعرضون لخطر غير مسبوق بعد قطع إسرائيل وسائل الاتصالات والإنترنت عن القطاع في ظل استمرار القصف المكثف وتوسّع الهجمات البرية.
وقالت المنظمة في عدة منشورات على منصة “إكس” في الساعات الأولى ليوم السبت”يتعرض المدنيون في غزّة لخطر غير مسبوق؛ قطعت إسرائيل كافة سبلهم للاتصال، بينما تكثّف القصف وتوسّع هجماتها البرية”.
وبدورها، حذّرت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، من أن انقطاع الاتصالات في غزة “يهدد بإخفاء فظائع جماعية”.
وفي الإطار ذاته، وردت أنباء عن انقطاع الاتصال بموظفي منظمات اليونيسف والصليب الأحمرومنظمة الصحة العالمية، وقالت المديرة التنفيذية لـ”يونيسف” عبر منصة “إكس” “فقدنا الاتصال بزملائنا في غزة”.
وأضافت العفو الدولية “يجب إعادة تشغيل الإنترنت والاتصالات بشكل عاجل كي تتمكن فرق الإنقاذ من إسعاف ونقل المصابين الذين يتزايد عددهم بسبب تكثيف إسرائيل للقصف الجوي والبري على غزّة”.
وتابعت”فقدنا الاتصال بزملائنا في غزة، وتواجه منظمات حقوق الإنسان عقبات متزايدة تصعّب توثيق الانتهاكات بسبب كثافة الهجمات الإسرائيلية وقطع الاتصالات”.
وطالبت المنظمة تل أبيب بوقف هجماتها على القطاع قائلة: “يجب على إسرائيل أن توقف فوراً هجماتها العشوائية وغير المتناسبة التي تسببت بمقتل وإصابة آلاف المدنيين، بما في ذلك أكثر من 3000 طفل”.
وتجدر الإشارة إلى أنه في وقت سابق من مساء اليوم الجمعة تعرض قطاع غزة لزخم غير مسيوق من الغارات الإسرائيلية، نتج عنه انقطاع العديد من الخدمات الحيوية كالإنترنت. ويبدو أن انقطاع التيار الكهربائي كان نتيجة للشح المستمر في الوقود المزود لمحطات التوليد الكهربائية التي تغذّي منشآت ومساكن القطاع المحاصر.
وعلى التوازي من ذلك، أعلنت شركة الاتصالات الخليوية الفلسطينية “جوال”، انقطاع كافة خدمات الاتصالات والانترنت بشكل كامل مع قطاع غزة وانعزاله عن العالم، بعد هجمات إسرائيلية مكثفة خلال الساعات الماضية.
( عن وسائل الإعلام)