لوسات أنفو: خديجة بنيس
تعهدت الرئيسة الجديدة للمنظمة الدولية للهجرة بالعمل لتوفير خيارات للهجرة الاقتصادية والسعي لتغيير الصورة السلبية التي يعاني منها المهاجرون، مشيرة إلى أنّ الهجرة تفيد الاقتصادات. بحسب موقع DW الألماني
وأضاف المصدرأن الرئيسة الجديدة للمنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب ، أكدت أنّ وصول المهاجرين هو استجابة للنقص الصارخ في العمالة سواء في أوروبا أو في الولايات المتحدة، مشددة على ضرورة “الاستثمار في التدريب المهني” من أجل التوفيق بين العرض والطلب في سوق العمل، لا سيما من خلال الاعتماد على جمع البيانات.
وأعربت بوب في مؤتمر صحافي في جنيف عن قلقها من أن وفاة المهاجرين واللاجئين في المتوسط أصبحت أمرا “طبيعيا”، وأشارت أنه يجب التعامل مع الوضع بشكل أكثر شمولا لمنع الآلاف من المهاجرين الذين يموتون أثناء عبورهم البحر.
وفي هذا الصدد تعمل رئيسة المنظمة للهجرة التي تولت منصبها مطلع أكتوبر الجاريوفق ما أفاد موقع DW، تعمل على تغيير الصورة السلبية التي يعاني منها المهاجرون في كثير من الأحيان، والاعتماد خصوصاً على القطاع الخاص الذي يدّعي في عشرات البلدان أنه يفتقر إلى القوى العاملة.
وبحسب نفس المصدر أبرزت أن هناك حاجة ماسة لأفكار جديدة للحصول على قومة عاملة متماسكة، معبرة أن الهجرة تشجع الإبتكار وتشارك في ضخّ الحياة في المجتمعات التي تشيخ.
وأكدت أن هذا الأمر يعد أداة مفيدة جداً في ظل تحديات تغيّر المناخ، والذي من شأنه أن يزيد عددالنازحين . وأوضحت أنّ هذه البيانات ستجعل من الممكن تحقيق الاستقرار في المجتمعات المهدّدة أو إعدادها لمستقبل في مكان آخر، من خلال التدريب المناسب.
وقالت بوب إن رحلتها الأولى ستكون إلى شرق أفريقيا للقاء، لتسليط الضوء على حجم الهجرة في النصف الجنوبي والتي غالبا ما ينجم عنها مصرع مهاجرين في البحر المتوسط. وستزور بعد ذلك بروكسل للقاء المفوضية الأوروبية، في وقت يتعرض فيه الاتحاد الأوروبي لاختبار بسبب أزمة المهاجرين الذين يصلون بالآلاف إلى إيطاليا منذ أسابيع.
