دولي

نصف محيطات العالم قد تشهد موجات حرارة بحرية في شتنبر

لوسات أنفو

حذرت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في الولايات المتحدة من أن نصف محيطات العالم قد تشهد موجات حارة بحرية بحلول شهر أيلول/سبتمبر.

و أكد برنامج الأمم المتحدة للبيئة أنه مع عدم وجود أي علامة على انخفاض الانبعاثات العالمية، فإن هذه الأحداث الكارثية في كثير من الأحيان قد تصبح أكثر شيوعاً في السنوات القادمة.

وشهد شهر حزيران/يونيه أعلى متوسط عالمي لدرجات حرارة سطح المحيط على الإطلاق، حيث سُجلت أرقام قياسية محلية من أيرلندا إلى القارة القطبية الجنوبية. وفي فلوريدا وصلت درجة حرارة المياه إلى 38 درجة مئوية. وسجل شمال الأطلسي أعلى درجة حرارة له على الإطلاق في تموز/يوليه. وبلغت درجة حرارة البحر الأبيض المتوسط 28.7 درجة مئوية، وهو أعلى مستوى على الإطلاق.

و يقول الخبراء إن الأمر يرجع إلى مجموعة من العوامل، بدءًا من أزمة المناخ وحتى الرياح الضعيفة فوق الصحراء الكبرى. ويقولون أيضًا إن درجات الحرارة القياسية لها آثار عميقة على الحياة في المحيطات والبشرية.

وقالت ليتيسيا كارفاليو، رئيسة فرع المياه العذبة والنظم الإيكولوجية البحرية في برنامج الأمم المتحدة للبيئة: ’’إن تأثيرات موجات الحر في المحيطات متنوعة وضارة للغاية‘‘. ’’نحن نعلم أن الارتفاعات الشديدة في درجات الحرارة يمكن أن تؤدي إلى نفوق أعداد كبيرة من الحياة البحرية، وزيادة تحمض المحيطات وتعطيل التيارات التي تؤثر على أنماط الطقس لدينا، مما قد يتسبب في خسائر اقتصادية بمئات الملايين من الدولارات ويشكل خطراً شديداً على الأمن الغذائي العالمي‘‘.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى