عصيد : سياسة المهادنة التي ينهجها المغرب لا تعفيه من إصدار بيان رسمي في موضوع مقتل الشابين المغربيين من طرف االجيش الجزائري
لوسات أنفو: خديجة بنيس
قال أحمد عصيد؛ الناشط الحقوقي في تصريح خص به موقع لوسات أنفو؛ إن السياسة التي لطالما نهجتها الدولة المغربية في علاقتها بجيرانها سواء على الحدود الشرقية أو الشمالية تبدو سياسة تميل إلى عدم التصعيد ومحاولة تدبير الأزمات بالطرق البروتوكولية.
وهو نفس النهج المعتمد في قضية مقتل الشابين المغربيين في خليج السعيدية، برصاص خفر السواحل الجزائرية.
ويضيف عصيد أنه في المقابل نجد أن سلوك السلطات الجزائرية يتصف عموما بالنرفزة والتهويل.
ووشدد عصيد في حديثته على أن سياسة المهادنة هذه التي ينهجها المغرب لا تعفيه من إصدار بيان رسمي في موضوع مقتل الشابين المغربيين برصاص خفر السواحل الجزائرية.
وأكد أن كل مواطن مغربي أصيب بسوء، فالدولة المغربية مسؤولة عن حمايته والدفاع عنه، وفي حالة الوفاة العمل على تجلية الموضوع ومتابعته رسميا وفق المساطر القانونية الدولية لمعاقبة الجناة.
واعتبر عصيد أنه من حق المواطينين معرفة المستجدات، وبالتالي على السلطات إبلاغ الرأي العام الوطني بمستجداته، وهذا ما لا نلمسه لدى سلطاتنا للأسف، حيث تعتبر الموضوع “حساسا” وتقوم بتدبيره في الكواليس ثم تصدر تصريحا موجزا بشكل متأخر.