احجتاجات السويداء تنذربثورة جديدة في سوريا
لوسات أنفو: خديجة بنيس
مازالت موجة الاحتجاجات على تدهور الأوضاع المعيشية في السويداء مستمرة منذ أكثر من أسبوعين؛ عقب قرار الحكومة رفع الدعم عن الوقود، ورفع المتظاهرون خلال المظاهرات علم “الثورة السورية”. وفق موقع DW
واستقا المصدر شهادات للمتظاهرتفيد أنبعض السكان حاولو منذ فترة طويلة تنظيم مظاهرات، لكن قوات الأمن صدتهم، وأكد المحتجون أن الإحتجاجات الجارية لن تتوقف مهما حاول نظام الأسد.
هذا واندلعت مظاهرات تضامنية مع احتجاجات السويداء في مدن الشمال السوري، درعا وإدلب ، وفي سياق متصل قال الناشط رضوان الأطرش إن ” “الاحتجاجات المدنية في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام مهمة للغاية. نتمنى ألا تتوقف مظاهرات السويداء حتى تحقيق الهدف ونأمل في أن تمتد الاحتجاجات إلى الساحل وحلب ودمشق”.
وبحسب المصدر يرى مراقبون أن مثل هذه المؤشرات تُنذر بأن الأحداث الأخيرة قد تمهد الطريق أمام ثورة جديدة نظرا لأهميتها رغم أن السنوات الأخيرة قد شهدت مظاهرات من الحين والآخر.
فضلا عن انهيار النظام الاقتصادي السوري، الأمر الذي ينذر إما باندلاع ثورة أو مجاعة جماعية. وتشير بيانات الأمم المتحدة أن 90 بالمائة من الشعب السوري بات تحت خط الفقر بعد أكثر من عقد على اندلاع الإنتفاضة السورية.
وبدوره، قال حايد حايد، الباحث والكاتب السوري المتخصص في قضايا الأمن وحل النزاعات في برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابع لمركز “تشاتام هاوس” للأبحاث، إن “السوريين عانوا كثيرا، لكن ما حدث في الماضي لم يمنعهم من التظاهر مرة أخرى إذا لم يتمكنوا من إطعام أطفالهم”.
وأضاف في مقابلة مع DW”من المنطقي القول بأن العامل الاقتصادي كان المحرك الرئيسي، لكن الأمر في طياته يحمل عاملا سياسيا لأنه يمكن إلقاء اللوم في تردي الأوضاع الاقتصادية على الحكومة”.