70 مليون منها يتعرض للذبح سنويا للاتجار بزعانفها..نشطاء يطالبون بإيقاف إبادة أسماك القرش
لوسات أنفو
أطلق نشطاء بيئيون حملة دولية لإيقاف جرائم الإبادة في حق اسماك القرش المرتكبة من قبل شركات الصيد في عرض سواحل البرازيل.
و قالوا إن ١٠ آلاف سمكة قرش تعرضت للقتل الوحشي والتشويه في البرازيل لكي تتمكن شركات صيد الأسماك من إشباع جشعها وجني الأرباح.
وأضافوا “من المؤسف أن تكون تجارة الزعانف مشروعة في البرازيل على الرغم من الدور الجوهري الذي تلعبه أسماك القرش في نظام المحيطات البيئي. لن تتوقف هذه المجزرة ما لم نتصرف بسرعة، وأمامنا اليوم فرصةٌ سانحة لتحقيق ذلك، حيث سيعقد الكونغرس البرازيلي قريباً جلسات استماع حول فرض حظرٍ شامل على تجارة الزعانف.”
وقال النشطاء ” النقاشات وحدها لن تغير شيئاً وعلى المشرعين أن يتخذوا إجراءاتٍ عملية. لذا ندعوكم للمشاركة في جبهة ضغطٍ عالمية تجبر الكونغرس البرازيلي على فرض الحظر الشامل على تجارة الزعانف الوحشية.”
وقالوا أيضا”من المروع تخيّل وحشية قطع الزعانف ولكن الضرر لا يتوقف هنا، حيث تلعب أسماك القرش دوراً حيوياً في نظام المحيطات البيئي، وسيؤثّر انخفاض أعدادها سلباً على الحياد المرجانية وأعشاب البحر والتنوع الحيوي عموماً.”
و تتعرض ٧٠ مليون سمكة قرش للذبح سنوياً للاتجار بزعانفها، كما أدّى الصيد الجائر إلى وضع أكثر من ثلث أنواع أسماك القرش على قائمة الأنواع المهددة بالانقراض.
وقبل عدة أيام فقط، صادرت وكالة حماية البيئة البرازيلية (ايباما) شحنةً ضخمة من الزعانف التي تم اقتلاعها من حوالي ١٠ آلاف سمكة قرش، كان من بينها عددٌ من الأنواع النادرة كقرش ماكو قصير الزعنفة الذي لم يمضِ أكثر من شهرٍ على إدراجه في قائمة الأنواع المهددة بالانقراض.