عقدة السيلفي: مرض استعراض الذات في شبكات التواصل و تسول اللايكات
لوسات أنفو
سألنا الذكاء الاصطناعي عن الاختلالات النفسية المرافقة لعقدة” السيلفي” التي تتحكم في عدد من الأشخاص، و تجعلهم مجبرين أمام أنفسهم لالتقاط صور لهم و نشرها على شبكات التواصل الاجتماعي ، في أداء مرضي يستدعي العلاج، فكانت إجابته:
عقدة السيلفي هي مصطلح يُستخدم لوصف الشعور بالقلق أو الاهتمام المفرط بالمظهر الشخصي والصور الذاتية (السيلفي)، وهي ظاهرة شائعة في عصرنا الحالي بفضل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا الحديثة. يعاني بعض الأشخاص من هذه العقدة حيث يكونون مهووسين بأخذ الصور لأنفسهم بشكل مستمر، ويمكن أن يشعروا بضغط نفسي لتقديم صور مثالية على وسائل التواصل الاجتماعي وجذب عدد كبير من الإعجابات والتعليقات.
عادة ما تكون عقدة السيلفي مرتبطة بانعكاس الصورة الذاتية والحاجة للتأكد من القبول والاعتراف الاجتماعي. يمكن أن تؤدي هذه العقدة إلى تجاهل الأنشطة الحقيقية والعلاقات الاجتماعية في الواقع، وتركيز زائد على العالم الافتراضي.
تشمل عقدة السيلفي عادة العديد من الأفكار والمشاعر السلبية التي يمكن أن يشعر بها الأشخاص حيال صورهم الذاتية، مثل:
التوتر بسبب التقاط الصور: الشعور بالضغط لالتقاط صور جميلة ومثالية يمكن أن يؤدي إلى توتر وقلق.
المقارنة بالآخرين: مقارنة صور السيلفي الخاصة بك مع صور الآخرين على وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يؤدي إلى شعور بالرغبة في تحسين المظهر الشخصي.
انعدام الثقة بالنفس: قد يتسبب التعليقات السلبية أو قلة الإعجابات في انخفاض مستوى الثقة بالنفس لدى الأشخاص.
الانغماس الزائد في الصور: التركيز الزائد على الصور الذاتية يمكن أن يؤدي إلى إهمال الاهتمام بالأمور الأخرى في الحياة.
البحث عن الموافقة الاجتماعية: البحث المفرط عن تقدير الآخرين والإعجاب بهذه الصور يمكن أن يؤدي إلى الاعتماد الزائد على آراء الآخرين.
للتغلب على عقدة السيلفي، يُفضل أن يكون لديك توازن صحي بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والاهتمام بصحتك النفسية. يمكنك أيضًا العمل على تعزيز ثقتك بالنفس وقبول مظهرك الشخصي كما هو، والتركيز على الأشياء الأخرى التي تمنح حياتك معنى وسعادة.