هل تنهي عملية تبادل الأسرى معاناة قطاع غزة؟
لوسات أنفو: خديجة بنيس
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الجهود الرامية إلى إطلاق سراح أكثر من 200 رهينة ستستمر حتى في أثناء الهجوم البري على حركة حماس في غزة، وذلك بعد أن أعلن انتقال الحرب إلى مرحلة ثانية.
وأضاف أن فكرة إبرام اتفاق لمبادلة الرهائن بالسجناء الفلسطينيين نوقشت داخل مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي، لكنه امتنع عن الخوض في تفاصيل قائلا إن الكشف عن أي تفاصيل ستكون له نتائج عكسية.
ووفق رويترز نقلا عن مصادر مطلعة فإن المفاوضات التي تتوسط فيها قطر بين إسرائيل وحماس بهدف التهدئة في غزة استمرت يوم السبت، رغم تصعيد إسرائيل لهجماتها على القطاع.
وأضافت رويترز ، أن المحادثات لم تشهد انهيارا لكنها تجري بوتيرة أبطأ بكثيرمما كانت عليه قبل التصعيد الذي بدأ مساء يوم الجمعة.
ومن جهته أكد أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام في كلمة مصورة أن “اتصالات جرت في ملف الأسرى وكانت هناك فرصة للوصول إلى صيغة اتفاق لكن العدو ماطل”.
وأضاف أن الحركة لن تطلق سراح جميع الرهائن لديها إلا إذا أطلقت إسرائيل سراح جميع السجناء الفلسطينيين.
وتابع قائلا إن حماس يمكنها أيضا إجراء محادثات حول اتفاق جزئي بشأن الأسرى، و”إذا أراد العدو إنهاء ملف الأسرى مرة واحدة فنحن مستعدون وإذا أراد مسارا لتجزئة الملف فمستعدون أيضا”.