لوسات أنفو
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) موافقتها “المبدئية” على هدنة إنسانية مزمعة في قطاع غزة وتبادل الأسرى مع إسرائيل، بحسب ما أعلن مسؤول قطري الخميس.
لكن مصدرا قريبا من حماس قال إنه لم يتم الاتفاق بعد على الاقتراح. وأوضح المصدر أنه “لا يوجد اتفاق على إطار الاتفاق حتى الآن، فالفصائل لديها ملاحظات مهمة والبيان القطري متسرع وغير صحيح”.
وكان المصدر قال في وقت سابق هذا الأسبوع بعد اجتماع في باريس إن حماس تراجع خطة من ثلاث مراحل تبدأ بوقف القتال لمدة ستة أسابيع وتوصيل المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة. وحضر الاجتماع مسؤولون من الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل وقطر.
وقال المصدر إن فقط “النساء والأطفال والرجال المرضى الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا” الذين يحتجزهم مقاتلو غزة سيتم إطلاق سراحهم خلال تلك المرحلة مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين في إسرائيل.
وقال المصدر إنه ستكون هناك أيضا “مفاوضات حول انسحاب القوات الإسرائيلية” مع مراحل إضافية محتملة تشمل المزيد من تبادل الأسرى.
واستبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سحب القوات من غزة وتعهد مرارا بتدمير حماس.
كما عارض نتنياهو إطلاق سراح آلاف السجناء الفلسطينيين في إطار أي صفقة.
ومن المتوقع أن يصل زعيم حماس المقيم في قطر إسماعيل هنية إلى القاهرة يوم الجمعة لإجراء مشاورات حول المقترحات التي تمت مناقشتها في باريس.
وفي الدوحة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري: «الاجتماع في باريس نجح في ترسيخ مقترحات (وقف إطلاق النار)».
وأضاف: “لقد وافق الجانب الإسرائيلي على هذا الاقتراح والآن لدينا تأكيد إيجابي مبدئي من جانب حماس”.
المصدر: DAWN