ما حقيقة إظهارالتمتع بمباهج الحياة الزوجية السعيدة عبرمواقع التواصل الإجتماعي؟
لوسات أنفو: خديجة بنيس
أفادت دراسة أن الأزواج السعداء على الإنترنت أكثر تعاسة من الآخرين، وأظهرت أن الذين لا يميلون لتقديم شريكهم على مواقع التواصل ولا التحدث عن حياتهم الخاصة، هم أكثر سعادة في علاقتهم. وفق DW
وبحسب مجلة شتيرن الألمانية ، فإن الأزواج الذين ينشرون باستمرار على مواقع التواصل عن سعادتهم مع شريك حياتهم، يثيرون حسد أزواج آخرين قد يعتقدون بأنهم أقل حظا أو أنهم غير سعداء مثل الآخرين لخلو حياتهم من هذه الأنشطة المستمرة.
وبيدو أن هذا الأمر لا يدعوا للتشاؤم، فبحسب دراسة أجرتها مجلة التصوير الفوتوغرافي Shotkit”، سئل حوالي 2000 من الأزواج الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و50 عاما عن استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي وسعادتهم في الحب.
وكانت نتائج الدراسة مثيرة للإعجاب حيث خلصت أن الأزواج الذين يشاركون ثلاث صور سيلفي أو أكثر أسبوعيا على الإنترنت أكثر تعاسة بنسبة كبيرة من أولئك الذين يحافظون على خصوصية علاقتهم.
وذكر الأزواج الذين نادرا ما يقدمون نصفهم الآخر علىمواقع التواصل ، أنهم يعتقدون أن خصوصيتهم ستنتهك عند النشر وهو ما قد يشكل إحراجا لهم ولشريكهم.