مذكرات

غدا يوسف الطالبي يواصل محكيات الطاكسي زمن الكوفيد

وقف السائق بمحاداة الرصيف أمام سيدة كانت تلوح لسيارات الأجرة، ترافقها طفلة صغيرة بالكاد تكون في منتصف سنتها الثالثة، من أول التفاتة من السائق للتواصل مع زبونتيه لاحظ أن عيني الطفلة مغرورقتين بالدموع حتى خالط بياضهما حمرة امتدت الى ما بعد الجفون، لعل البنت الصغيرة بكت لوقت طويل، الشبه المتواري خلف امتقاع ملامح الأم يشي بأنها ابنتها، ثم مادار من حديث على مدى…

غدا تتواصل الحكاية..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى