الحدث

رحيل الأديب السعودي محمد علوان  عن عمر يناهز 73 عاما

لوسات أنفو: عادل أيت واعزيز 

رحل الأديب السعودي محمد علي علوان (أبو غسان) أحد أهم كُتَّاب القصة القصيرة في السعودية، عن عمر يناهز 73 عاماً. وأعلن ولده غسان عبر حسابه في منصة «إكس» («تويتر» سابقاً) وفاة والده الأديب المعروف.

وُلِد الكاتب والقاص محمد علوان، في أبها سنة 1950، وحصل على درجة البكالوريوس في الأدب العربي من كلية الآداب في جامعة الملك سعود سنة 1974. وشغل منصب وكيل الوزارة لشؤون الاعلام الداخلي في وزارة الإعلام منذ تخرجه، كما عمل مشرفاً ثقافياً في عدد من الصحف والمجلات.

نشر الراحل محمد علوان 6 مجموعات قصصية، وأشرف على عدد من الصفحات الثقافية في كل من مجلة «اليمامة»، وصحيفة «الرياض» لعدة سنوات، كما شارك في أمسيات قصصية في الأندية الأدبية، وجمعية الثقافة الفنون، وهو عضو مؤسس بـ«مؤسسة عسير للصحافة والنشر».

وكان أبرز مؤلفاته القصصية؛ «الخبز والصمت»، «الحكاية تبدأ هكذا»، «دامسة»، «هاتف»، «طائر العِشا»، «إحداهن»، ثم مجموعة مقالات كـ؛«ذاكرة الوطن».

وكتبت عن الراحل عدة دراسات نقدية، منها: رسالة ماجستير بعوان «دلالة المكان في مجموعة دامسة»، للباحث مكي موكلي، في جامعة الملك خالد.

ونعى الراحلَ مجموعة من الأدباء والمثقفين السعوديين، بينهم الدكتور عبد الله الغذامي الذي كتب عبر منصة «إكس» أن الراحل محمد علوان «كتب وأبدع في القصة القصيرة، وصنع أثره العميق في أسلوبيات القص، وكان يهم بكتابة الرواية، وذاك كان حديثي معه وتحفيزي له لسنوات، ولو كتب في الرواية لأبهر وأبدع بما يملكه من حس سردي ولغة شيقة مطواعة وخيال ثري والعزاء لثقافتنا ولعائلته ولنا كلنا».

وكتب الناقد الدكتور سعيد السريحي في نفس المنصة: «فقدنا بفقده واحداً ممن أسسوا لفن الحداثة في السرد في المملكة، وأسهموا في الحركة الأدبية خلال نصف قرن من العطاء المتميز». كما وصفه الروائي أحمد الدويحي بأنه «رائد القصة القصيرة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى