رئيس المرصد المغربي للدراسات الإستراتيجية والسياسية : العلاقات المغربية الغابونية هي علاقات مؤسسات وليست علاقات أشخاص
لوسات أنفو: خديجة بنيس
قال الأستاذ ميلود بلقاضي رئيس المرصد المغربي للدراسات الإستراتيجية والسياسية، إن العلاقات الثنائية المغربية الغابونية هي علاقات مؤسسات وليست علاقات أشخاص، مضيفا أن المغرب يحترم سيادة الدول وبالتالي يحترم مايجري في الغابون، لكنه يتشبت بضرورة الحفاظ على أمن واستقرار الغابون.
وأضاف المتحدث في تصريح له على قناة الغذ؛ أن العلاقات بين البلدين متجدرة في التاريخ وبالتالي فإنها لن تعرف تغييرات في العمق، خاصة وأن المغرب حدد علاقاته مع الدول الأفريقية على أساس أن قضية الصحراء المغربية هي النظارة التي يرى بها المغرب علاقاته الثنائية.
ويستبعد رئيس المرصد المغربي للدراسات الإستراتيجية والسياسيةتغيرالعلاقات المغربية الغابونية في المرحلة الجديدة بعد الإنقلاب، في ظل العلاقات الإقتصادية والتجارية والأمنية والعسكرية القوية جدا، والتي تمتمد لأجيال وأجيال.
ولفت بلقاضي، أن الوجود الإقتصادي المغربي مهم جدا في الغابون وبالتالي ليس من المتحمل أن تتغير هذه العلاقات، وبالنظر إللى ماجاء به بيان الإنقلابيين في الغابون أوضح أن القطيعة ستكون مع النظام الذي تم الإنقلاب عليه، ولكن العلاقات الثنائية ستبقى مستمرة على أسس تتوافق والنظرة الجديدة للمرحلة الإنتقالية للقادة الجدد في الغابون، ويرجح بلقاضي أن القادة الجدد سيعتمدون على الإقتصاد المغربي لأسباب متعددة لم يذكرها.
وذكر المتحدث أن النظام الجديد في الغابون لن يخرج عن القاعدة العامة التي تحدد علاقات المغرب الخارجية وهي الإعترف بالسيادة المغربية على صحرائه، وأكد أن النظام الغابوني سيبقى مخلصا للإعتراف الغابوني بالسيادة المغربية ودعم وحدته الترابية، لأن المغرب وضع الصحراء المغربية بوصلة في كل مايخص سياساته الخارجية وكل علاقاته وشركاته الإقتصادية.