دولة الاحتلال تعلن استكمال السيطرة على الجزء الغربي من غزة
لوسات أنفو : خديجة بنيس
بعد إعلان السيطرة على ميناء غزة، أكدت إسرائيل استكمال السيطرة على الجزء الغربي من المدينة، مع مواصلة تفتيش أكبر مستشفى فيها تقول إن حماس كانت تستخدمه لعملياتها العسكرية. ويشهد القطاع انقطاعًا كبيرًا في الاتصالات مجددًا. وفق وسائل إعلام إسرائيلية
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الخميس، إن جيش بلاده استكمل السيطرة على الجزء الغربي من مدينة غزة، و”طهر” المنطقة من أي عناصر وأصول لحماس.
وصرح غالانت خلال زيارة لمركز قيادة الفرقة الـ36: “المرحلة التالية من الهجوم البري قد بدأت”، بحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”. وتابع: “العملية تتواصل ويتم تنفيذها بدقة وبطريقة انتقائية وبتصميم شديد”.
ومن طرفه، ذكر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس أن إسرائيل تقترب من تدمير المنظومة العسكرية لحركة حماس في شمال قطاع غزة. وقال اللفتنانت جنرال هرتسي هاليفي “نحن قريبون من تدمير النظام العسكري الموجود في شمال قطاع غزة. سنكمل ذلك”.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن صباح اليوم الخميس أن جنوده سيطروا على ميناء غزة الذي كان تحت سيطرة حماس، وفق الإعلام الإسرائيلي، وقال الجيش إنه خلال العملية، تم تدمير فتحات نحو عشرة أنفاق وبنية تحتية أخرى لحماس، وتم قتل عشرة من عناصرها، مشيرة إلى أن الأنفاق في المنطقة تؤدي مباشرة إلى البحر لمساعدة عمليات التسلل البحرية التي لم يتم رصدها ونقلت تقارير إعلامية أنه “تم بنجاح تطهير” كل المباني في منطقة الميناء.
وقال الجيش الإسرائيلي إن لديه “معلومات واضحة” تشير إلى وجود صلة بين نشاط حماس في مستشفى الشفاء بمدينة غزة والرهائن المحتجزين حاليا في قطاع غزة، فضلا عن “نتائج جديدة” تشير إلى وجود شبكة أنفاق تابعة لحماس تحت المجمع.
وجاء هذا الإعلان وسط عملية مستمرة للجيش الإسرائيلي على أكبر مستشفى في غزة، والتي بدأت في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقال الجيش إنه يحقق في أجهزة كمبيوتر محمولة وأجهزة تكنولوجية أخرى تم العثور عليها في المركز الطبي.
وكان من المقرر أن يجتمع كابينت الحرب في الساعة 8:30 مساء. يوم الخميس، بينما ذكرت تقارير إعلامية عبرية أن الخطوة تأتي وسط تقدم في الجهود للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح حوالي 240 رهينة تحتجزهم حماس وفصائل مسلحة أخرى في غزة.