حماس والوسطاء يبحثون تمديد الهدنة
لوسات أنفو : خديجة بنيس
قالت حركة حماس إنها تريد تمديد الهدنة التي استمرت أربعة أيام مع إسرائيل، التي دخلت يومها الرابع وشهدت حتى الآن إطلاق سراح ثلاث مجموعات من الرهائن الإسرائيليين من غزة وثلاث أخرى من السجناء والمعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وفي بيان صدر مساء الأحد، قالت حماس إنها تريد “تمديد التهدئة بعد انتهاء فترة الأربعة أيام، من خلال جهود جادة لزيادة عدد المفرج عنهم من السجون على النحو المنصوص عليه في اتفاق وقف إطلاق النار الإنساني”.
وفي وقت سابق من نهاية هذا الأسبوع، قالت قطر، التي لعبت دورًا مركزيًا في التوسط في الاتفاق، إنها أيضًا تأمل في تمديد الهدنة، التي تتضمن شرطا لتمديد يوم إضافي لكل عشرة رهائن تكون حماس مستعدة لإطلاق سراحهم.
وأضاف “ما نأمله هو أن الزخم الذي نتج عن عمليات الإفراج… ومن هذا الاتفاق لمدة أربعة أيام سيسمح لنا بتمديد الهدنة إلى ما بعد هذه الأيام الأربعة، وبالتالي الدخول في مناقشات أكثر جدية حول بقية الرهائن.
كما أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال تصريحات الأحد عن رغبته في تمديد وقف القتال.
وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن المناقشات جارية لتمديد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس وتوسيع قائمة الرهائن المؤهلين للإفراج عنهم في الأيام المقبلة. وبحسب الصحيفة، التي نقلت عن أشخاص مطلعين على المفاوضات، فإن مصر وقطر تتوسطان في محادثات يمكن أن تشهد تمديد الصفقة لمدة أربعة أيام أخرى.
وبحسب ما نقلت الصحيفة عن مسؤولين مصريين، فمن الممكن إطلاق سراح كبار السن من الرجال مع النساء والأطفال، يليهم رفات المتوفين. رفضت حماس النظر في إطلاق سراح الرجال الإسرائيليين غير المسنين، حسبما أفادت وول ستريت جورنال، على الرغم من أن العديد من الذين تم أسرهم كانوا من المدنيين.
ووصلت الهدنة التي بدأت الجمعة إلى نهايتها مع تسليم إسرائيل قائمة الدفعة الرابعة من الرهائن المقرر إطلاق سراحهم اليوم والتي تشمل 11 رهينة لم توافق عليها إسرائيل بعد بشكل نهائي، والقيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل تواصل التمسك بخيار القضاء على حماس واستئناف القتال بعد الهدنة للعمل في الوقت نفسه على إنقاذ بقية الرهائن من يد حماس. وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين قد صرح أمس من داخل قطاع غزة: “مستمرون حتى النهاية، حتى تحقيق النصر، لا شيئ سيوقفنا”.
عن وسائل الإعلام