لوسات أنفو
يتداول في الأوساط الأمنية هذه الأيام اخبار سارة لرجال الأمن حول إمكانية افراج المديرية العامة للأمن الوطني نهاية يوليوز الجاري عن ترقية استثنائية طال انتظارها من شأنها أن تذيب ما أسموه ب” طبقات الجليد وتلطف من أجواء الفتور السائد بين أدارة الأمن وموظفيها” وتنعش آمال فئات واسعة منهم وتبعث فيهم روحا ودماء جديدة ستنعكس لا محالة على أدائهم ومردوديتهم.
و تؤكد مصادر من المؤسسة المذكورة أنه رغم هزالة التعويضات المالية التي ستضخها هذه الترقية المرتقبة في جيوب رجال الأمن الا ان لرمزيتها وقيمتها الأثر البالغ على نفوسهم بعد سنوات من الانتظار والترقب والاحتراز من شبح العقوبات الذي يطاردهم في كل وقت وحين لدرجة ان إدارة الأمن في المغرب صارت تحتل الصدارة من حيث العقوبات التأديبية التي تطال موظفيها.
اخبار وان افتقرت للتأكيد او النفي من طرف مديرية الأمن تبقى القشة التي يعلق عليها رجال الأمن آمالهم خصوصا ـ تقول مصادرنا ـ أن المدير العام عبد اللطيف الحموشي عود رجاله ونساءه على مثل هذه المبادرات التي تحسب له بالنظر للثقة التي يحظى بها الرجل والتأثير الكبير لشخصه على القرارات الحكومية وتحديدا فيما يتعلق برفع ميزانية إدارة الأمن ونسب الترقيات وغيرها.
