الغليمي للوسات أنفو: خلية متطرفة تصدر فتوى بقتلي بلا استتابة
وضعوا مبلغ مالي قدره 46 ألف أدرهم لكل من يأتيهم بملعوماتي الشخصية
لوسات أنفو: عادل أيت واعزيز
بعد المكالمة التي جرت بينه وبين الداعية ياسين العماري، تلقى الغليمي رسائل في مجموعة خاصة، بإحدى مواقع التواصل، تهديدات قتل وسب. تأتي بعد الإنتشار الواسع لمكالمته التي أثارت ردود فعل مع الذين يختلف معهم، والذي يصفهم بأصحاب التفكير السلفي.
يقول الغليمي في تصريح خص به لوسات أنفو؛« بعد أن انتشر تسجيل المكالمة، ظهرت مجموعة من الشيوخ والدعاة للدفاع عن الشيخ، بطرق مشخصنة، وبأسلوب السب والشتم. ولكن لا أحد منهم ناقش معي صلب الموضوع، أو أجاب عن سؤالي الذي أعتبره مشروعا؛ ما هي دلائل صدق نبؤة محمد ».
حاول الغليمي الذي ينشط في مواقع التواصل الإجتماع، ويتفادى الظهور بوجهه الحقيقي، أن يحذف الغرفة التي جرت بها المكالمة على منصة “ClubHouse”، لكنها يقول الغليمي؛« المكالمة كانت عفوية، وطريقة جواب الشيخ هي من ساهمت في انتشارها بسرعة، فأنا لم أنشر التسجيل، فالتطبيق له طرقه في البث والتسجيل، وكان عليه إن لم يكن عنده جواب ألا يقحم نفسه، فأنا فقط سألت شخصا من المدافعين عن الدين وعلاَّمة يفهم في كل شيء».
يضيف الغليمي؛ مؤخرا ، كانت هناك غرفة في نفس التطبيق، تضم خلية من 8 إلى 10 أفراد، من بينهم شخص مطرود من إيطاليا بتهمة محاولة إغتيال البابا الفاتيكان، وضعوا مبلغ مالي قدره 46 ألف أدرهم لكل من يأتيهم بملعوماتي الشخصية أو الحصول على صوري».
وسبق للغليمي أن قام باتصالات هاتفية على تطبيق “Clube House” الذي يشارك فيه أفكاره وقناعاته الشخصية، عبر برنامج أسماه “ألو الشيخ” يتصل فيه بشخصيات عمومية من رقاة وشيوخ ورجال دين، أمثال عبد الله رشدي وعدنان إبراهيم وغيرهم، وأكد؛«أن هذه الخلية حين ظنوا وتوهموا بأنهم عرفوا معلوماتي الشخصية وحصلوا على صوري، انطلقوا وشرعوا في مسألة الفتوى، وقال أحدهم هذا ألغليمي بإجماع العلماء يقتل ردة وبلا استتابة».
ووصف الغليمي هذا الأمر بالخطير، وأن هذا الكلام يقول الغليمي يلمح ويحرض للمتحمسين وللإرهابيين والمتطرفين. ويستعد الغليمي الآن القيام بالإجراءات القانونية لمتابعة هؤلاء الاشخاص.