الغليمي للوسات أنفو: الشيخ الكتاني له علاقة مباشرة بهؤلاء الأشخاص الذين أصدروا الفتوى بقتلي
لوسات أنفو: عادل أيت واعزيز
تطورت قضية الغليمي الذي كان مستهدفا من طرف جماعة متطرفة، الذين أصدورا فتوى قتله ردة بلا استتابة، بعد مكالمة صوتية جرت بينه وبين الداعية ياسين العماري.
تتواصل الردود في مواقع التواصل الإجتماعي حول المكالمة الصوتية التي أصبحت حديث الساعة. ويخرج العديد من النشطاء على صفحاتهم الرسمية، على الفايسبوك Facebook يتفاعلون مع قضية الغليمي. فبعد إصدار فتوى قتله، من طرف الشخص الذي وصفه الغليمي، بانتمائه للتيار السلفي بالمغرب، يصرح الغليمي لموقع لوسات أنفو؛” يستمر البعض إلى الآن، في الشيطنة والتكفير كالشيخ الكتاني، الذي ما زال يصدر فتاوي أخرى يحرض فيها الناس، من خلال تدويناته التي تحمل إحداها أسماءنا على صفحته الرسمية.”
وذكر الشيخ الكتاني في تدوينته على صفحته الرسمية، مجموعة أسماء، وصفهم بالكافرين والخارجين عن الملَّة، الشيء الشي الذي جعلهم يخرجون عن صمتهم للرد علي الشيخ.
يواصل الغليمي حديثة في هذا السياق فيقول؛” أن الكتاني له علاقة مباشرة بهؤلاء الأشخاص الذين أصدروا الفتوى بقتلي، يضيف الغليمي؛ أن الشخص الذي يكتب في الصفحة الرسمية للشيخ الكتاني، ويمده بالمعلومات هو الملقب بـ “بينو”، على تطبيق Clubhouse والمسمى بـ؛ (أ.أ)، الذي تم ترحليه للمغرب، حينما تم طرد مغربيين من إيطاليا لاشتباههما في محاولتهما قتل بابا الفاتكان السادس عشر.”
وبين كل الردود حول القضية، هناك من تراجع للوراء خوفا، ومن نشر فيديوهات وكتب تدوينات، ومن يتبرأون على هذا الفكر يقول الغليمي.
وتستمر التراشقات بالفتاوي والإبتزازت على تطبيق Clubhouse و Facebook.
وأكد الغليمي أثناء حديثه معنا، أنه لن يتنازل وسيقوم بمتابعة كل المتورطين قضائيا. وسأنتظر يسترسل؛” فقط الوقت المناسب، حين أظبط أموري القانونية، كي أتمكن من وضع شكاية لدى الوكيل العام بالرباط”.
ونجد الناشط الحقوقي أحمد عصيد على صفحته الرسمية يعلق على الكتاني، في أن سبب كلامه وسلوكه، يأتي نتيجة الضعف والجهل. والأمر يضعهم في موقع من الحرج والسخرية، وكل من يفقد تقبله للآخر و الحوار السليم معه يقول عصيد، هو فاقد للمصداقية.
في حين كتب هشام نوستيك، أحد المعنيين بتدوينة الشيخ، أن هذا الأخير يقول نوستيك فُقِدَ فيه الأمل، وأتمنى ألا يأثر في بقية الشباب.
ونشر مصطفى الحسناوي تدوينة على حائط حسابه في الفايسبوك، يصف فيها الكتاني بالأرهابي (ديال جوميا)، يريد أن يصور للمغاربة أن هناك تنظيما أو جماعة يتبادلون فيه الأدوار، كما يفعل هو وذئابه المنفردة وأتباعه في التظيمات المسلحة، مؤكدا أن حصول الكتاني على شهادة الدكتوراه هو ضرب من ضحكه على الذقون، موضحا أنه سيعمل على فضح كذب حصوله عليها.