الحدث

الأمم المتحدة والعفو الدولية تدعوان إلى وضع حد لإستهداف النساء والأطفال في غزة، وقف إطلاق النار في القطاع

لوسات أنفو : خديجة بنيس

قالت منظمة العفو الدولية، إن أكثر من ثلث ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة هم من الأطفال، فيما لا يزال عدد لا يحصى من الضحايا تحت الأنقاض.

وأضافت المنظمة، في سلسلة تدوينات عبر منصة “إكس”، يوم السبت، أن “ملايين آخرين يواجهون في غزة المزيد من التهجير وتدمير الملكية والمعاناة”.

ودعت “العفو الدولية”، الناس إلى التوقيع “على عريضة للدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، من قبل جميع الأطراف، لوضع حد لإراقة دماء المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة”.

 ووصفت الأمم المتحدة  مايجث في غزة بأنه أمر فضيع ومرعب  وأعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان، أن حوالي 70% من الضحايا في قطاع غزة هم من النساء والأطفال، وكتب في تدوينة على حسابه عبر منصة “إكس” أن “النساء والأطفال الفلسطينيين يستحقون الحياة”.

ودعا الصندوق إلى وقف فوري لإطلاق النار مشيرا أن النساء والأطفال الفلسطينيين ليسوا أهدافا عسكرية.

وقال بدوره  مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، الأحد، إن “قتل المدنيين في مدارس غزة وعمليات الإجلاء الكبيرة من مستشفى الشفاء هي أفعال تتعارض مع الحماية الأساسية التي يوفرها القانون الدولي للمدنيين”.

وأضاف تورك، في بيان: “يجب الالتزام الصارم بقواعد القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك مبادئ التمييز والتناسب عند تنفيذ الهجمات”، وتابع أن “عدم الالتزام بهذه القواعد قد يشكل جرائم حرب”.

ووصف تورك أحداث اليومين الماضيين في غزة بأنها “مروعة”، قائلا إنها “لا تصدق”، وأضاف أن مئات الأشخاص فروا من مستشفى الشفاء، وشوهدوا متجهين جنوبا، لكنه حذر: “لا يوجد مكان آمن في غزة”.

وقال أيضا إنه في خان يونس، قام الجيش الإسرائيلي بإلقاء منشورات، يطلب فيها من السكان الذهاب إلى ملاجئ غير محددة، لكنه أكد أنه “بغض النظر عن التحذيرات، فإن إسرائيل ملزمة بحماية المدنيين أينما كانوا”، ودعا مرة أخرى إلى وقف فوري لإطلاق النار لـ”أسباب إنسانية وحقوقية”.

وقال إن “الألم والفزع والخوف المحفور على وجوه الأطفال والنساء والرجال أكبر من أن يُحتمل، كم من العنف وسفك الدماء والبؤس سيستغرق الأمر قبل أن يعود الناس إلى رشدهم؟ كم عدد المدنيين الذين سيقتلون؟ وهذا يجب أن يتوقف”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى