عقد المكتب الجهوي لنقابة مفتشي التعليم بجهة الدار البيضاء سطات، صباح الأحد 5 أكتوبر 2025، الدورة الخامسة لمجلسه الجهوي تحت شعار:
“تحصين مؤسسات النقابة وتقويتها ضمانة لاستمرارية العمل النقابي الجاد والمسؤول”.
وجاء انعقاد هذه الدورة في سياق الدينامية التنظيمية التي تعرفها النقابة، وفي إطار تقويم حصيلة المرحلة السابقة وتحديد أولويات المرحلة المقبلة.
وشكّل اللقاء فرصة لتقييم أداء النقابة جهوياً وإقليمياً، ومناقشة القضايا الراهنة التي تهم هيئة التفتيش، خاصة ما يرتبط بالدخول المدرسي وما يرافقه من إكراهات تنظيمية ومهنية.
وصرّح الكاتب الجهوي للنقابة، الأستاذ خليد الزرايدي، أن الدورة خصصت لتدارس مستجدات الدخول المدرسي في ظل ما وصفه بـ”الوضع المتشنج”، مبرزاً أن المجلس توقف عند عدد من الملفات من أبرزها:
توفير العدة المكتبية والعتاد المعلوماتي للمفتشين الجدد والقدماء؛
تجديد الهواتف والحواسيب والبطاقات المهنية بانتظام، خاصة وأنها لم تجدد منذ مدة؛
ملف سيارات المصلحة وتجديدها وصيانتها وتوفير السائقين؛
الحماية القانونية للمفتشين أثناء التنقلات؛
معالجة اختلالات تدبير مشروع المدرسة الرائدة والامتحانات الإشهادية والمهنية.
كما انتقد المجلس ما اعتبره “مهزلة الحركة الانتقالية الوطنية والجهوية”، بسبب ما شابها من “اختلالات تنظيمية تدعو إلى القلق”، في غياب إشراك فعلي للنقابة في عملياتها.
وأكد الزرايدي أن النقابة تعمل على الاستعداد المبكر لانتخابات اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء لضمان تمثيلية قوية لهيئة التفتيش، مشيراً إلى أن المجلس سيصدر بياناً للرأي العام حول وضع المنظومة التربوية بجهة الدار البيضاء سطات.
وختم تصريحه بالتأكيد على أن “استمرار نقابة قوية ذات بنية متماسكة هو الضامن الحقيقي للدفاع عن كرامة هيئة التفتيش ومصالحها المشروعة، وعبرها المنظومة التربوية برمتها.
