آراء متابينة في الداخل الإسرائيلي حول الإجتياح البري المحتمل لقطاع غزة
لوسات أنفو: خديجة بنيس
ذكر موقع روسيا اليوم نقلا عن صحيفة “نيويورك تايمز” أن القادة السياسيين والعسكريين الإسرائيليين لم يقرروا بعد كيف ومتى أو ما إذا كانوا سينفذون عملية برية في قطاع غزة.
وقال رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، إن الجيش أعد خطة “عالية الجودة” لهجوم بري على قطاع غزة.
وفقا لذات المصدر فإن “القادة الإسرائيليين، الذين تعهدوا بالانتقام من حماس بسبب القتل الوحشي للمدنيين، لم يتفقوا بعد على كيفية القيام بذلك، على الرغم من أن الجيش قد يتحرك في وقت مبكر من يوم الجمعة”.
وبحسب الموقع ، فإن هناك جدلا بين القيادة الإسرائيلية حول ما إذا كان سيتم تنفيذ الغزو على شكل عملية واحدة كبيرة أو على شكل سلسلة من العمليات الأصغر.
ومن جانبها أفادت تقارير صحيفة بأن القوات الإسرائيلية أجرت تدريبات في ميادين صممت بتضاريس مشابهة لتضاريس قطاع غزة استعدادا لعملية برية في القطاع.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن الأسباب المحتملة لتأجيل إسرائيل العملية البرية في قطاع غزة، وقالت إن العملية البرية التي يعتزم الجيش الإسرائيلي القيام بها داخل أحياء غزة يمكن أن تؤدي إلى حرب “الكل ضد الكل” مضيفة أنه “في مثل هذه الحرب، ستكون هناك إسرائيل والولايات المتحدة وحلفاؤها العرب في المنطقة من ناحية، وإيران وقطر واليمن ولبنان وسوريا والعراق ودول أخرى من ناحية أخرى”.
وفي السياق أشار وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت إن العملية البرية في غزة ستأتي في الوقت المناسب، قائلا “اليوم الذي سيحدث فيه ليس بعيدا… ستبدأ المناورة عندما تكون الظروف مناسبة”.
وأضاف جالانت لا مصلحة لنا في حرب مع أي خصم آخر غير حركة حماس، وتابع “نخوض حربا على الجبهة الجنوبية ضد حماس ومستعدون لأي تطور في الشمال، حزب الله يعاني من خسائر كثيرة. لكن ليس من مصلحتنا توسيع الحرب”.