دولي

هل تشعل أزمة النيجر فتيل الخلاف بين واشنطن وباريس؟

لوسات أنفو: خديجة بنيس

  ذكرت شبكة سكاي نيوزعربية، نقلا عن  مجلة “بوليتيكو” الأميركية، السبت، عن بوادر أزمة بين واشنطن وباريس، في ظل الموقف الأميركي الذي يميل للتعامل مع المجلس العسكري، وأعلنت فرنسا رفضها الشديد لللإنقلاب ودعمها للتدخل العسكري في النيجر.

ويفيد المصدر أن  الولايات المتحدة الأمريكية رافضةلأي حل من شأنهإجبار جيشها على الانسحاب من النيجر، لأن الانسحاب سيفقدها مكاسب استخباراتية حيوية لها ولحلفائها في منطقة الساحل، وهو ما قد يؤثر على وجود واشنطن تحت اسم مكافحة الإرهاب في المنطقة، وبالتاليالسماح لروسيا بتوسيع نفوذها في غرب أفريقيا.

ويعتبر تعيين البيت الأبيض السفيرة  “كاثلين فيتزجيبون”  في نيامي، وكذا زيارة فيكتوريا نولاند، نائبة وزير الخارجية الأميركية بالإنابة، إلى النيجر واجتماعها مع قادة الانقلاب، إشارة إلى إلتزام واشنطن بتقديم حل ديبلوماسي.

 وقد غضبت باريس من حليفاتها(الولايات المتحدة) في المنطقة ، بعد خطواتها الديبلوماسية في محاولة لإعادة الأمورلنصابها، في ظل رفض فرنسا الشديد للإنقلاب وإعلانها دعم الخيار العسكري، وتأكيدهاعلى إعادة “محمد بازوم” لمنصبه، بحيث تعترف فرنسا بقرارات المجلس العسكري الذي تعتبره غيرشرعي.

ولم تنجح عدة وفود دبلوماسية، تابعة للأمم المتحدة و”إيكواس” والولايات المتحدة، توجهت السبت إلى النيجر للقاء قادة الانقلاب في حل الأزمة، ولم يتم الإعلان عن التوصل لحل سلمي بعد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى