دولي

قمة بريكس في جوهانسبرغ: رهانات توسيع النفوذ

لوسات أنفو: خديجة بنيس

يجتمع قادة دول بريكس ذات الاقتصادات الناشئة والتي تمثل نحو ربع ثروة العالم، غذا الثلاثاء في جوهانسبرغ في جنوب افريقيا في قمة ترمي لتوسيع نفوذ التكتل والدفع باتجاه تحول في السياسة العالمية.

ويستضيف رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا كلا من الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في القمة السنوية للتكتل والتي تستمر ثلاثة أيام. بحسب موقع أورونيوز

وأفاد المصدر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيشارك في القمة عبر الفيديو، بسبب مذكرة التوقيف الدولية في حقه، وسيتوجه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى جوهانسبرغ بدلاً عنه.

وسيشارك  خلال هذه القمة مسؤولون من حوالى 50 دولة أخرى في برنامج “أصدقاء بريكس” الذي سيعقد في مركز للمؤتمرات في ساندتون بجوهانسبرغ، تحت عنوان “بريكس وأفريقيا: شراكة من أجل النمو المتسارع والتنمية المستدامة والتعددية الشاملة”.

ويشير المصدر ذاته  أن بريكس  تمثل الآن 23 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي و42 بالمئة من سكّان العالم، وأكثر من 16 في المئة من التجارة العالمية.

وتمثل الدول الأعضاء مليارات الأشخاص عبر ثلاث قارات، مع اقتصادات تشهد مراحل متفاونة من النمو، لكنّها تتشارك أمرا واحدا: ازدراء نظام عالمي تقول إنه يخدم مصالح القوى الغربية الغنية، وتتطلع إلى إعادة رسم “الهيكل” العالمي.وفق أورونيوز

وقال تشن شياودونغ السفير الصيني في بريتوريا للصحافيين ،الجمعة، إن دول بريكس “أصبحت على نحو متزايد قوة راسخة في الدفاع عن العدالة الدولية”.

واستنادا للمصدر ذاته هناك اهتمام متزايد بالتكتل، إذ أعربت 40 دولة على الأقل عن رغبتها في الانضمام إليه بينها 23 دولة قدّمت طلبات رسمية لنيل عضويته.

وقال مندوب جنوب إفريقيا في مجموعة بريكس أنيل سوكلال “لوكالة فرانس برس”، الجمعة، إنّ أحد الأسباب التي تجعل الدول تصطف للانضمام إلى التكتل هو “العالم الشديد الاستقطاب الذي نعيش فيه والذي زادت من استقطابه الأزمة الروسية-الأوكرانية حيث تُجبر البلدان على الانحياز” إلى أحد الطرفين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى