ردود فعل ليبية رافضة للقاء وزيرة الخارجية الليبية مع نظيرها الإسرائيلي
لوسات أنفو: خديجة بنيس
بعد تداول وسائل الإعلام خبر اللقاء بين وزير الخارجية الإسرئيلي ووزيرة الخارجية الليبية؛ حذف المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، أوفير جندلمان، تغريدته على منصة “إكس” (تويتر سابقا)، التي علق فيها على اللقاء. وفق وكالة سبوتنيك عربية.
ونقلت وسائل الإعلام الليبية، عن مصدر قريب من المجلس الرئاسي قوله إن “المجلس ليس على علم باجتماع وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الموقتة نجلاء المنقوش ووزير خارجية إسرائيل إيلي كوهين في روما الأسبوع الماضي”.
وارتباطا بالموضوع طلب المجلس الرئاسي ،مساء الأحد، من رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، توضيحاً بشأن الأنباء عن لقاء بين وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش ووزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين.
ومن جهته استنكر المجلس الأعلى للدولة الليبية عقد لقاء بين وزيرة خارجية حكومة الوحدة الوطنية الليبية، نجلاء المنقوش، ونظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين.
وجاء في بيان أصدره، مساء الأحد، أن ذاك اللقاء “مخالف لقواعد مقاطعة العدو الصهيوني ومنتهك لقرارات ومواقف عربية وإسلامية”.واصفا إياه بخطوة “مسيئة لتاريخ طويل من نضال الشعب الليبي والمساند على مر التاريخ للقضية الفلسطينية العادلة”.
محملا المسؤولية الأخلاقية والتاريخية لكل من شارك في هذا العمل أو أشاد به، داعيا الجهات المختصة في الدولة إلى اتخاذ ما يلزم من إجراءات حيال ذلك منعا لتكراره.
وفي سياق متصل أصدر رئيس الوزراء في حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، بدوره قرارا ، يتضمن إيقاف وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش عن العمل احتياطيا وإحالتها للتحقيق.
وتأتي هذه الخطوة بناء على لقاء المنقوش الذي جرى في روما قبل أسبوع مع وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين.
وينص القرارعلى تعليق عمل السيدة نجلاء محمد المنقوش وزيرة الخارجية والتعاون الدولي وإحالتها للتحقيق،وتكليف وزير الشباب فتح الله عبد اللطيف الزني بتسيير أعمال وزارة الخارجية والتعاون الدولي مؤقتًا.
ومن جهته دعا مجلس النواب الليبي في وقت متأخر الأحد، إلى جلسة طارئة في مدينة بنغازي الاثنين، لمناقشة ما وصفه بالجريمة المرتكبة بحق الشعب الليبي و ثوابته الوطنية ، مشيرا إلى لقاء وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش مع وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين.
( عن وكالة سبوتنيك عربية)
