خبراء يحذرون: الذكاء الاصطناعي قد يهزم البشرية خلال عامين فقط

ووفقا له، يمكن أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى سقوطنا. لتدمير البشرية جمعاء… لن تحتاج سوى بضع سنوات. وقال: “إذا وضعتني في مواجهة جدار، وإذا أجبرتني على القيام بالاحتمالات، [أستطيع أن أقول لك ذلك] لدي شعور بأن جدولنا الزمني الحالي يبدو أقرب إلى خمس سنوات منه إلى خمسين عاماً “. يمكن أن يستغرق عامين، ويمكن أن يستغرق عشرة.”

“ليس لدينا أدنى فرصة”

الأكاديمي البالغ من العمر 44 عامًا يقول: كل الكائنات التي نعتز بها يمكن أن تموت في غضون سنوات قليلة… تقتلها آلات متمردة يسكنها ضمير. ويقول متشائماً ومريراً بشكل واضح: “المشكلة هي أن الناس لا يدركون ذلك . ليس لدينا أدنى فرصة لبقاء البشرية على قيد الحياة”.

الرجل الذي كان ذات يوم شخصية مؤسسية في تطوير الذكاء الاصطناعي بدأ يخاف منه. والآن يقول إنه يتوقع نهاية العالم كما نعرفه، وهي كارثة تشبه تلك التي شاهدها عشاق الخيال العلمي مصورة في العديد من الأعمال السينمائية، بما في ذلك Terminator و The Matrix .

ليست هذه هي المرة الأولى التي يحاول فيها إليعازر يودكوفسكي إيقاظ البشر من سباتهم. في مارس 2023، نشر تحليلاً في مجلة تايم نصح فيه بشدة بإغلاق مزارع التربية التي يتم فيها زراعة الذكاء الاصطناعي وتدريبه بشكل دائم. وللقيام بذلك، أشار إلى إمكانية اللجوء إلى الضربات الجوية المستهدفة.

خبراء آخرون 

إليعازر يودكوفسكي ليس الخبير الوحيد الذي يخشى انقراض البشرية المرتبط بهذه التطورات التكنولوجية. في الربيع الماضي، رددنا نشر رسالة من قبل العديد من المتخصصين، بما في ذلك سام ألتمان، رئيس OpenAI، الشركة الأم لـ ChatGPT ، وديميس هاسابيس، رئيس Google DeepMind .

وقال قادة الصناعة وعلماء آخرون: “إن التخفيف من خطر الانقراض الناجم عن الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون أولوية عالمية، تمامًا مثل المخاطر الأخرى التي تهدد المجتمعات مثل الأوبئة أو الحرب النووية “.

ومن بين المخاطر التي ذكرتها صحيفة الغارديان قبل وقت من نشر هذا الرأي المصغر: المخاطر على صحة الإنسان، وبطالة عدد كبير من العمال، والمزيد من التضليل لأغراض سياسية أو حتى السلوك الخسيس، من خلال إنشاء “تزييف عميق”.