ثقافة

الناشرون اليابانيون قلقون بخصوص انعكاس الذكاء الاصطناعي على حقوق الملكية الفكرية و حمايتها

لوسات أنفو

يسود قلق كبير في صفوف الناشرين باليابان بخصوص انعكاسات الذكاء الاصطناعي التوليدي على حقوق الملكية الفكرية و حمايتها. و ذكرت ” اليوم السابع المصرية” في تقرير نشرته أخيرا، أن  الناشرين اليابانيين عبروا  عن مخاوفهم بشأن حقوق الطبع والنشر بشأن الذكاء الاصطناعي التوليدي، في بيان أصدرته جمعية ناشري ومحرري الصحف اليابانية وثلاث مجموعات صناعية أخرى.

و حسب التقرير المذكور، فقد  أعربت الهيئات اليابانية الموقعة على البيان عن قلقها من عدم أخذ حماية حقوق النشر في الاعتبار بشكل كافٍ في تطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وقالت المنظمات الموقعة على البيان  إن الذكاء الاصطناعي التوليدي الحالي ينشئ محتوى يعتمد على تحليل كميات كبيرة من البيانات التي تم جمعها من الإنترنت دون موافقة أصحاب حقوق الطبع والنشر .

وقالت أيضا إنه نتيجة لذلك، يمكن إنشاء كميات كبيرة من المحتوى دون فائدة لأصحاب حقوق الطبع والنشر، مما يجعل من الصعب عليهم مواصلة أنشطتهم الإبداعية.

و استنادا إلى تقرير ” اليوم السابع” المصرية ، فقد أدرجت الجمعيات أيضًا مخاوف مثل إمكانية تطوير الذكاء الاصطناعي غير الأخلاقي باستخدام محتوى مقرصن وغيره من المحتويات غير القانونية، وأن مستخدمي الذكاء الاصطناعي سوف ينتهكون حقوق الطبع والنشر عن غير قصد بسبب إنشاء الذكاء الاصطناعي لمحتوى مشابه جدًا للمحتوى المستخدم في عملية التعلم.

و يؤكد التقرير أن الناشرين اليابانيين، شددوا  على ضرورة توضيح تفسير نص القانون وتحديد ما إذا كان ينبغي مراجعة قانون حق المؤلف. كما دعوا إلى إنشاء منتدى حيث يمكن للمنظمات صاحبة حق المؤلف والسلطات ذات الصلة تبادل الآراء. وشددوا على أنه ينبغي النظر في تدابير حماية حق المؤلف بما يتماشى مع تطور التكنولوجيا من أجل منع الذكاء الاصطناعي التوليدي من إعاقة التنمية الثقافية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى