رياضة

المغرب: كلمة السر في سعادة الجماهير في ثلاث دول

طارق أعراب

في عالم الرياضة،، يبرز اسم  المغرب كمصدر للسعادة والفرح لجماهير الكرة بعدد من البلدان، حيث كان سبب لإدخال البهجة و السرور على قلوب  شعوب ثلاثة بلدان و الاسباب مختلفة و بعضها غريب.
الجزائر: احتفالات عارمة

في الجزائر، عمّ الفرح والبهجة أرجاء المدن الجزائرية بعد اقصاء المنتخب المغربي من بطولة كأس أمم إفريقيا في دور الثمن النهائي من طرف منتخب جنوب افريقيا . هذا الاقصاء ، أزال حالة الحزن و التعاسة التي كان يعيشها الجزائريون بسبب اقصاء منتخبهم من دور المجموعة بعد احتلاله المركز الأخير. و كان يكفي فقط اقصاء المنتخب المغربي و اعلان الحكم نهاية المباراة لتعود الابتسامة لوجوه الجزائريين و خروجهم إلى الشوارع بالسيارات وهم يغنون ويهللون، و بهذا الاقصاء غير المتوقع للمنتخب المغربي اعاد الحياة للمدن الجزائرية الى طبيعتها .

الكوت ديفوار: تأهل مفاجئ

أما في الكوت ديفوار، فقد شهدت البلاد فرحة عارمة بعد تجاوز منتخبهم دور المجموعات و ذلك بفضل المنتخب المغربي الذي كان من ضروري ان يحتل المركز الاول في مجموعته . حتى يساهم في تأهل منتخب الكوت ديفوار كأحد أفضل ثالث منتخب في مجموعته، ولكن لم يتوقف الأمر عند هذا الحد. ف بعد ان كان مهددا بالقصاء وصل المنتخب الكوديفوار التألق بعد وصوله إلى نهائي كأس أمم إفريقيا . كل هذا جعل الشعب الكوت ديفواري يشكر ويشيد بالمنتخب المغربي، كم عبر عن حبه و امتننانه للمغاربة الذين شجعو منتخب الكوت ديفوار كما ساهمو بشكل كبير في إظهار جمال هذا البلد الأفريقي الى العالم عبر وسائل التواصل الاجتماعي .

الأردن:تأهل تاريخي

وفي الأردن، خرج الشعب الأردني في لحظات غامرة مليئة بالفرح بعد التأهل التاريخي لمنتخبهم إلى نهائي كأس امم آسيا. و الذي كان وراء هذا النجاح الكبير والتاريخي، المدرب المغربي حسين عموتة الذي لعب دورًا محوريًا في قيادة المنتخب الأردني إلى الوصول لهذا الإنجاز الكبير، و الاول من نوعه مما جعل الأردنيين يشعرون بالفخر والسعادة بفضل التعاون الناجح مع المدرب المغربي وتقديرهم الكبير و حبهم للمغرب وشعبه بسبب الدعم الامشروط لبلدهم الاردن .

وبهذه الطريقة، يظهر دور المغرب كمصدر للسعادة والفرح فرغم اختلاف الأسباب، ولكن تبقى كلمة السر في ذلك هي المغرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى