دولي

الشرطة الإسرائيلية تستعمل العنف ضد عائلات الأسرى في تل أبيب

لوسات أنفو

قال موقع دو تايمز أوف إسرائيل إن الشرطة استخدمت  خراطيم المياه ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة خلال اشتباكات معهم في تل أبيب ليلة السبت، بينما أعرب متظاهرون في مظاهرة أقيمت في موقع قريب ودعت إلى عودة الرهائن المحتجزين في غزة عن تفاؤل نادر بعد ظهور تقارير عن إحراز تقدم في المحادثات بشأن صفقة الرهائن مع حماس.

وأأورد الموقع الإسرائيلي أن الاشتباكات، وهي الأعنف من نوعها منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر، أسفرت عن اعتقال 21 شخصا وإصابة عدة أشخاص ليلة السبت في شارع كابلان، مقابل “الكيرياه”، مقر مؤسسة الدفاع الإسرائيلية.

وقال متحدث بإسم الشرطة إن المتظاهرين في “ساحة الديمقراطية” المجاورة – تقاطع شارع كابلان وطريق بيغن – واجهوا عناثر الشرطة الذين كُلفوا  بمنع المتظاهرين من إغلاق طريق أيالون السريع. كما وصلت اشتباكات وخراطيم المياه إلى المتظاهرين المتجمعين في موقع المظاهرة المناهضة للحكومة الذي وافقت عليها الشرطة.

و قال الموقع الإسرائيلي إن اثنين من المعتقلين على الأقل كانوا من قادة الحركة الاحتجاجية ضد الحكومة، بحسب متحدثين باسم تجمع فضفاض من الجماعات عبر قناتهم على تطبيق “واتساب” التي تحمل عنوان “حركة الاحتجاج الإسرائيلية المؤيدة للديمقراطية”. واحتاج عدد من الأشخاص لتلقي العلاج عقب الاشتباكات، التي قام خلالها خيالة الشرطة بضرب نحو 10 أفراد لإبعاد الحشد.

وأظهر مقطع فيديو عنصر من خيالة الشرطة يستخدم لجام حصانه لضرب متظاهر على رأسه.

وشوهد المتظاهر بعد ذلك وهو يسقط على الأرض ويمسك برأسه بينما تابع الشرطي سيره.

في منطقة التجمع المعتمدة، دعا المتحدثون إلى استقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته، من بين مطالب أخرى، بما في ذلك التقدم في المفاوضات بشأن صفقة رهائن مع حماس والحل الدبلوماسي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وجاء بعض المتظاهرين للاحتجاج على مشروع قانون من شأنه تمديد إعفاء طلاب المعاهد الدينية الحريدية من الخدمة العسكرية والوطنية الإلزامية.

ونُظمت مسيرات احتجاجية أصغر شارك فيها الآلاف في جميع أنحاء البلاد مساء السبت، بما في ذلك في كفار سابا وقيساريا بالقرب من منزل نتنياهو الخاص، حيث أغلق المتظاهرون لفترة وجيزة طريقا رئيسيا.

أحد المتحدثين في احتجاجات تل أبيب، كان الملازم (احتياط) أور شاينبرغ من اللواء المدرع السابع، الذي أصيب بجروح خطيرة خلال الحرب المستمرة التي أشعل فتيلها الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر، حيث دعا “أفشل حكومة في التاريخ: ارحلوا”.

وأضاف: “بينما نحن جنود الاحتياط نحمل هذا البلد على أكتافنا، فإن هذه الحكومة المجرمة تجلس خلفنا.أنا هنا أدعو جميع جنود الاحتياط الذين قد يشعرون بعدم الارتياح للاحتجاج أثناء الحرب إلى القيام بذلك”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى