فن

الرباط تحتضن النسخة 11 لمهرجان أفلام حقوق الانسان

لو سات أنفو محسن برهمي:

أعلنت إدارة المهرجان الدولي لأفلام حقوق الإنسان عن انتهاء التحضيرات للدورة الحادية عشر ستنعقد بشراكة بين مركز الجنوب للفن السابع والهيئة الوطنية لحقوق الانسان بالمغرب يوم 26 أكتوبر بالرباط على مدار أربعة أيام.

وحسب وكالة الصفا، قال نبيل غزة الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بالمغرب ومؤسس المهرجان ان دورته الجديدة ستعقد تحت شعار:” لنستمتع بلحظات السينما التي تجمعنا”، وستحمل الدورة اسم المخرج والمنتج المغربي محمد عبد الرحمن التازي، الذي سيتم الاحتفاء بمساره السينمائي.

وأضاف غزة، أن لجنة التحكيم ستتكون من المخرج عمر عبد العزيز من مصر والمخرج الدنماركي SØREN MARCUSSEN، روش عبد الفتاح المدير الفني لمهرجان روتردام للفيلم العربي من هولندا، وعثمان عثمان خبير إعلامي من السويد والإعلامية الصحفية جمانة أسعد سعيد الشامي من لبنان، كما تتألف لجنة التحكيم من ماد محمد كعوش رئيس ومؤسس بيت الثقافة العربي الدنماركي في مدينة أرغوس منذ عام 1993، وأخيرا مدير ومؤسس مهرجان الفيلم الفلسطيني في مدينة أرغوس الدنماركية المخرج المغربي عز العرب العلوي.

وستتبارى الأفلام المشاركة على ثلاث جوائز وهي جائزة المهرجان للفيلم الوثائقي وجائزة المهرجان للفيلم الروائي وجائزة لجنة التحكيم كما تسلم جائزة حقوق الإنسان التي أحدثها المهرجان مند 2014 إلى إحدى الشخصيات او الهيئات الحقوقية التي لها إسهامات في إحدى مجالات حقوق الإنسان.

وقد استقبلت ادارة المهرجان استقبلت 416 فيلما من القارات الخمسة، تم انتقاء 18 فيلما منها للتباري في المسابقة الرسمية تمثل بريطانيا فلندا، بنين سوريا الكونغو، توغو اسبانيا تونس ليبيا الجزائر مصر سلطنة عمان اليمن فلسطين والمغرب.

وتتناول الأفلام المشاركة ثيمات حقوق الإنسان والتغيير الاجتماعي وقضايا الديمقراطية والذاكرة والمواطنة وحرية التعبير والتنوع الثقافي والحريات الفردية وتدافع عن الحقوق والحريات الأساسية للأفراد وتساند قضايا الأقليات وحماية حقوق المهاجرين واللاجئين. وتؤكد على حق الاختلاف وتبرز أهمية الحوار والتسامح في العلاقات بين الشعوب والثقافات.

ويهدف مركز الجنوب للفن السابع من تنظيم هذا المهرجان الى التعريف بالفيلم ووظائفه، وتوظيفه كأداة للتواصل وتبادل الخبرات والتجارب مع المهتمين بمجال التمثيل والسينما والإخراج. واقتسام انشغالات التفكير في الموضوع وتشجيع الاهتمام بالثقافة السمعية البصرية وتوظيف ثقافة الصورة والصوت بشكل عام وما يرتبط بالفيلم بشكل خاص كأداة للتربية والحوار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى