صفقة مرتقبة لإطلاق الأسرى الإسرائليين
لوسات أنفو : خديجة بنيس
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الأحد، أن إعادة الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس، “قد تكون عبر إبرام صفقة أو نشاط عملياتي” ، وقال غالانت: “”ملتزمون بإعادة الأسرى بأي شكل من الأشكال؛ سواء كان ذلك من خلال نشاط عملياتي أو صفقة”.
وفي هذا الصدد أكدت وكالة سبوتنيك عربية نقلا عن مصادر إسرائيلية أن إسرائيل لديها في الوقت الحالي “أفضل فرصة” لإتمام صفقة لتبادل الرهائن مع حركة حماس منذ بداية الحرب، مشيرا إلى ارتفاع التقديرات حول احتمالية تنفيذها.
ووفقا للوكالة فإن إسرائيل لديها الآن أفضل فرصة لإنجاز صفقة لتبادل الرهائن منذ بداية الحرب وأن احتمال تنفيذها قريبا يقدر ما بين المتوسط وعال.
وأوضحت المصادر أن “التقدم جدي وأن ثمة إطار للصفقة المرتقبة” لكنه توقع مزيدا من النقاش حول تفاصيلها في الأيام المقبلة.
وبحسب وسائل إعلامية إسرائيلية، من المتوقع أن يصل إلى إسرائيل غدا أحد كبار مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن، في إطار المساعي المبذولة لإنجاز الصفقة بمشاركة دولة قطر.
ووفق المقترح المطروح، “سيتم إطلاق سراح ثمانين من الأسرى الإسرائيلين المحتجزين في غزة على مراحل عدة قد تكون بين ثلاثة وخمسة أيام حسب التقدير معظمهم من النساء والأطفال، في المقابل ستعمل إسرائيل على إطلاق عدد مماثل من الأسيرات والأطفال الفلسطينيين المحتجزين لديها، فضلا عن إدخال الوقود إلى القطاع”.
وأضاف غالانت أن “في هذه الحرب، المؤسسة الأمنية بأكملها معنية بأمرين فقط: هزيمة حماس وعودة الأسرى.” مؤكدا أن الضغط العسكري هو الحل
وقال “ليس لدينا جدول زمني للحرب، سنستمر حتى يتم إرجاع الأسرى”.
وهذه المرة الأولى التي يلمح فيها وزير الدفاع إلى إمكانية عقد صفقة للإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة.