300 قتيل و أزيد من 700 مفقود و 2000 جريح..حصيلة الخسائر الإسرائيلية في طوفان الأقصى
صحيفة "هآرتس"، في افتتاحيتها:"نتنياهو مسؤول عن الكارثة"
لوسات أنفو
تتراكم الأخبار عن حجم الخسائر التي تكبدتها إسرائيل إثر عملية ” طوفان الأقصى ” التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية ابتداء من فجر يوم السبت 07 أكتوبر الجاري.
و اعترفت “إسرائيل” أمس بمقتل قائد لواء “ناحال” (أحد ألوية النخبة الإسرائيلية)، يهونتان شتاينبرغ، خلال اشتباك مع أحد المقاومين الفلسطينيين، قرب كرم أبو سالم.
و ذكرت قناة الميادين نقلا عن وسائل إعلام إسرائيلية أنّ هناك تقديرات غير رسمية تشير إلى أن نحو 750 إسرائيلياً لا يزالون في عداد المفقودين، مؤكدةً أنّه لا يزال هناك فلسطينيين في “إسرائيل”، بعد مرور يوم كامل على العملية الفلسطينية.
وأكد الإعلام الإسرائيلي أنّه “بعد 24 ساعة المعارك مستمرة في كفار غزة وبئيري ولم يتم تحقيق السيطرة مناطق سديروت وزكيم ورعيم وصوفا”.
كما أفادت بأنّ “طائرة من دون طيار من جهة غزة تسللت باتجاه “إسرائيل” وصفارات الإنذار دوّت في مستوطنات الغلاف”، ونقلت عن قيادة الجبهة الداخلية بأنّ “طائرة من دون طيار اخترقت منطقة تكوما غرب النقب الشمالي”.
وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية ارتفاع حصيلة القتلى إلى 300 والجرحى إلى 1864 منهم 19 موت سريري و326 بحالة خطيرة.
و قالت قناة الميادين إن وسائل إعلام إسرائيلية أعلنت أنّه “من بين القتلى في صفوف الجيش بغلاف غزة قائد كتيبة الاتصالات، ونائب قائد وحدة ماجلان، وقائد سرية، وقائد فصيل في قيادة الجبهة الداخلية، وقائد كتيبة الحوسبة 481، وقائد طاقم في وحدة دوفدوفان”. مضيفة أنّ جندياً إسرائيلياً انتحر في مستوطنة راعيم، ببندقيته الشخصية، من جراء العملية الفلسطينية.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ المستوطنين يوجّهون انتقادات قاسية للمؤسسة الأمنية والعسكرية، ويقولون إنّ الجيش تركنا لمصيرنا..”.
و من جهتها أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أنّ الاشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال الإسرائيلي متواصلة في عدة محاور، منها موقعا “صوفا” و”كيبوتس حوليت”.
وأكّد الناطق باسم “القسام”، أبو عبيدة، أنّ أعداد الأسرى الإسرائيليين “أكبر مما يعتقد كيان الاحتلال بأضعاف مضاعفة”.
وقالت صحيفة “هآرتس”، في افتتاحيتها، أنّ “نتنياهو مسؤول عن الكارثة التي ألمّت بإسرائيل”، مؤكدةً أنّه “سيحاول بالتأكيد التنصل من مسؤوليته وإلقاء التهمة على قادة الجيش وأمان والشاباك”.