فلسطين تطلب نقل أجزاء من الضفة الغربية إلى السيطرة المدنية للسلطة الفلسطينية مقابل تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل

لوسات أنفو: خديجة بنيس

 قدمت السلطة الفلسطينية إلى السعودية، وثيقة تنص على أنه بمجرد أن تتخذ إسرائيل الخطوات الأولى للتطبيع مع الرياض، ستبدأ فترة انتقالية مدتها عدة سنوات، تجري خلالها مفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية حول تسوية دائمة وفق اتفاق محدد سلفا، وفق موقع i24news.

واستنادا للمصدر ذاته؛ تتضمن الوثيقة مقترحات لتنازلات للفسسطنيين في الضفة الغربية والقدس، ستقدمها إسرائيل لفلسطين من كشرط لإتمام اتفاق تطبيع العلاقات مع الرياض.

وأضاف الإعلام الإسرائيلي أنه من بين المطالب الفلسطينية; نقل أجزاء من الضفة الغربية إلى السيطرة المدنية للسلطة الفلسطينية، وفتح قنصلية أمريكية في القدس، واستئناف المفاوضات مع إسرائيل بشأن إقامة دولة فلسطينية.

وذكر المصدر أنه إذا نجح الفلسطينيون في الوصول إلى الضفة الغربية، فمن الممكن أن يتصوروا زيادة في أراضي السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية ويهدفوا إلى تحقيق قدر أكبر من التنمية الاقتصادية للفلسطينيين، في حين يتركون السيطرة الأمنية على هذه المناطق في أيدي إسرائيل.

ويدرك الرئيس عباس أنه لن يتمكن من منع اتفاق التطبيع السعودي الإسرائيلي، وبدلا من معارضته، يحاول استخدام هذه المبادرة للحصول على فوائد ملموسة. وتشكل الاتصالات بين القيادة الفلسطينية والحكومة السعودية إشارة إلى أن عباس ومستشاريه قرروا اتباع نهج عملي وتجنب المواجهة مع السعودية.

ووأضافت i24news أن إدارة بايدن على علم بمضمون المقترحات التي أرسلها الفلسطينيون إلى السعوديين. وتأمل إدارة بايدن التوصل إلى اتفاق شامل مع السعودية وإسرائيل قبل نهاية الربع الأول من عام 2024.