كان ينقل الأخبار فأضحى خبرا… الصحفي محمد العالول يتلقى خبر مقتل عائلته بغارة إسرائيلية

لو سات أنفو:محسن برهمي

تلقى المصور الفلسطيني محمد العالول نبأ مقتل عائلته بغارة إسرائيلية على مخيم المغازي وسط القطاع.

وكان العالول في مستشفى القدس يصور الأحداث المأساوية التي سببها العدوان الإسرائيلي على غزة، حين تلقى خبر وفاة أربعة من أبنائه وأربعة من أخوته وإصابة زوجته.

ولم يبق من عائلة مصور وكالة الأناضول سوى ابنه الصغير، “ليتني كنت معهم، وقتلت معهم”. يقول محمد العالول الذي يعمل مصورا صحفيا.

وقتل في هذه الغارة التي أودت بحياة عائلة العالول أكثر من خمسين فلسطينيا حين استهدفت غارة المخيم المكتظ. ويعتبر هذا المخيم الصغير من مناطق الإخلاء التي طلبت إسرائيل من سكانها الابتعاد عنها ومنازلهم، والتوجه إلى جنوب القطاع. لكن المناطق الجنوبية لم تكن وجهة آمنة بعدما طالتها أيضا ضربات سلاح الجو الإسرائيلي دون توقف. ويقول محمد، من طواقم الدفاع المدني التي هرعت إلى المخيم المنكوب لتقديم المساعدة: “ما من مكان آمن في غزة”. وتابع “لقد طُلب من الفلسطينيين الذهابُ إلى الجنوب لكن الموت يلاحقهم في كل مكان- على الطرق، في المدارس التي يحتمي تحت سقفها المدنيون، وحتى بالمستشفيات”.

ويستمر القصف الإسرائيلي بشكل متواصل ومكثف على أحياء غزة، استهدفت الكثير من غاراته مستشفيات ومدارس ومخابز ومقرات لمنظمات دولية، في حرب لم يستطع العالم بأكمله إيقافها حتى الآن رغم مقتل أكثر من 9500 فلسطيني.

المصدر: أورو نيور ـ BBCعربي