قطاع التعليم للاشتراكي الموحد: القانون الأساسي لقطاع التعليم حَكَمه منطق الفئوية وحسابات من يضغط أكثر
توقيف الأساتذة مسألة انتقامية ورد فعل مستبد ضد حراك سلمي
لوسات أنفو
عبر قطاع التعليم لحزب الاشتراكي الموحد عن شجبه لما أسماه ب” سياسة الانتقام “من الأستاذات والأساتذة المناضلين والمناضلات عبر الاحالات على المجالس التأديبية والتوقيفات والعقوبات اللاقانونية، معلنا استعداده تقديم كل أشكال الدعم بما فيها المؤازرة والترافع القانوني. جاء ذلك في البيان الذي أصدره القطاع عقب الاجتماع الذي عقده تناظريا يوم 29 فبراير الماضي، الذي خصص لمناقشه النظام الأساسي الجديد وتدارس مشكل الأساتذة الموقوفين على خلفية الحراك التعليمي إضافة إلى آفاق مبادرة نداء الرباط.
واعتبر القطاع أن أن توقيف الأساتذة مسألة انتقامية ورد فعل مستبد ضد حراك سلمي وحضاري وخرق سافر للقوانين التشريعية والتنظيمية، ولا تستند على أية مراجع قانونية أو وقائع حقيقية، وأن العقوبات الصادرة في حقهم خارج كل التشريعات والمساطر المنظمة للعلاقة الشغلية أو النظامية، داعيا لمكتب السياسي إلى توجيه قطاع المحامين بالحزب الاشتراكي الموحد للترافع عن الأساتذة والأستاذات بتبني دعاوى الطعن في العقوبات الصادرة في حقهم والدفاع عنهم في المجالس التأديبية .
وسجل القطاع في بيانه ملاحظات أولية حول القانون الأساسي لقطاع التعليم تشير لعدم رضى المعنيين به بسبب عدم استحضاره جميع الجوانب المرتبطة بموظفي القطاع وما لذلك من تأثير على جودة المدرسة العمومية المغربية وأنه جاء لجبر الخواطر وحكمه منطق الفئوية وحسابات من يضغط أكثر في وقت يجب أن تكون بوصلته هي مصلحة التلميذ والمدرسة العمومية وفي قلبهما مطالب الشغيلة التعليمية. مؤكدا على ضرورة العمل على دراسة النظام الأساسي الجديد الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية والمراسيم المصاحبة له بشكل أعمق من أجل وضع خطة توجيهية …
و في نفس السياق دعا التنظيمات الموقعة على نداء الرباط إلى استثمار الجهود الموحدة للدفاع الموحد والمنظم عن المطالب المشتركة بين كل الفئات، مع دعوة جميع الإطارات التعليمية إلى الوحدة النضالية دفاعا عن حقوقها وعن المدرسة العمومية المغربية .
واعتبر القتل والتجويع اللذين يتعرض لهما الشعب الفلسطيني جريمة واضحة المعالم ضد الإنسانية و أن الصمت العربي الذي وصفه ب ” المخزي “و الدعم الغربي للكيان الصهيوني تواطؤ وشراكة في الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، و تعبير عن الإفلاس التام للسياسات النيولبرالية و انكشاف فاقع لأدواتها التحكمية في دوسها لكل القيم الإنسانية الكونية . و عبر في هذا الصدد عن إدانته للحرب الهمجية على الشعب الفلسطيني، موجها الدعوة إلى الدولة المغربية إلى إنهاء التطبيع مع الكيان المجرم المغتصب.