طوفان الأقصى: قصف ثاني أكبر محطة لتوليد الكهرباء في إسرائيل بالصواريخ
لوساتت أنفو
نقلت قناة الميادين عن وسائل إعلام إسرائيلية أنّ “جلسة الكابينت الأمني بدأت، وبتأخر 50 دقيقةً”، وذلك بعد 7 ساعات ونصف على إطلاق حركة حماس عملية “طوفان الأقصى”، رداً على انتهاكات الاحتلال بحق المسجد الأقصى .
وفي غضون ذلك، أفاد الإعلام الإسرائيلي أيضاً بأنه بالإضافة إلى الهجوم الصاروخي، فقد “وقع هجوم سيبراني على إسرائيل” أيضاً.
وكانت “وحدة أمن المعلومات” الإسرائيلية تحدّثت عن “محاولة هجوم سيبراني واسع النطاق”، بحسب ما نقل الإعلام الإسرائيلي.
وحسب قناة الميادين دائما فقد رأى الإعلام الإسرائيلي أنّه “يجب تشكيل لجنة تحقيق رسمية، من أجل التحقيق في الفشل الاستخباري الكبير في أمان والشاباك”، مشيراً إلى أنّ حماس نجحت في قطع الكهرباء عن بعض المستوطنات، وإلحاق الضرر بالاتصالات الخليوية”.
وفي غضون ذلك، أفاد مراسل الميادين بتعرّض ثاني أكبر محطة توليد كهرباء في “إسرائيل” لهجوم بالصواريخ، فيما ألغت شركات طيران أجنبية رحلاتها الجوية من الأراضي المحتلة وإليها.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أكدت في وقت سابق أنّ “إسرائيل لا سيطرة لها على ما يحصل في غلاف غزة”، وأنّ “هناك من لم يدرك بعد حجم ما يحدث”.
وشدّد الإعلام الإسرائيلي، في تغطيته لما وصفه بأنّه “الحدث الأكثر استراتيجية الذي تختبره الساحة الفلسطينية”، أنّ “هذه المعركة فاجأت إسرائيل بصورة مطلقة، من دون أي معلومات أو مؤشرات أو إنذارات”.
وفي تصريح مسجّل، أكد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أنّ “إسرائيل في حالة حرب”، مضيفاً أنّ حماس شنّت هذا الصباح “هجوماً مفاجئاً” ضد الاحتلال، ومعلناً أنّه “أمر بتجنيد احتياط واسع”.
وفي مقابل تصريحات نتنياهو، حذّر وزير في حكومة الاحتلال لموقع “واينت” الإسرائيلي من أنّ “هناك احتمالاً معقولاً في أن يكون الحدث في الجنوب مجرد إلهاء عن حرب في الشمال”.
و”من غير المستبعد أن يتمّ جذب الجيش الإسرائيلي إلى الجنوب حتى يتمكنوا من توجيه ضربة قوية وأكثر إيلاماً في الشمال”، على حدّ قوله.
ومنذ ساعات الصباح الأولى، أطلقت المقاومة الفلسطينية في غزة مئات الصواريخ باتجاه مستوطنات إسرائيلية، منها “تل أبيب” و”ريشون لتسيون” و”بات يام”، كما نجحت في اختطاف جنود إسرائيليين، وإيقاع عشرات القتلى ومئات المصابين من المستوطنين.
كما تمكّنت حركة حماس من السيطرة على 7 مستوطنات في غلاف غزة، فيما لا يزال مستوطنون في الداخل كما تمت السيطرة على موقع “ناحل عوز” شرقي القطاع.
واقتحم مقاومو حماس مقر قيادة فرقة غزة في “الجيش” الإسرائيلي.