صرخة في “إمي نولاون” بورزازات: لم يأت أحد إلينا.. الساكنة كلها تواجه العراء
لوسات أنفو: عادل أيت واعزيز
تعيش ساكنة إمي نولاون الواقعة في إقليم ورزازات عزلة تامة، بعد الأضرار التي خلفها الزلزال. وإلى حدود هذه الساعة، لم تتوصل دواويرها بأي مساعدات، كما يصرح لنا الطالب الجامعي عبد العزيز المنصوري، الذي هو من دوار اشباكن بالمنطقة، يقول:« يوجد حاليا في الدوار ما يفوق 17 منزلا كلها منهارة كليا، وما يناهز 45 في المائة آلية للسقوط، وجميع الساكنة، يبيتون في العراء، بدون مأوى يأويهم».
وبين هول صدمة الزلزال والنوم خارج المنازل، تلوذ منطقة إمي نولاون لصمت مطبق، يواجه رعبه ساكنة المنطقة، في انقطاع تام للكهرباء والطريق والشبكة، يضيف عبد العزيز: « لم يأتي أحد إلينا، كان قد قَدِمَ مجموعة من الكهربائيين لإصلاح الكهرباء، لكن الطريق كانت وعرة ولم يتمكنوا من الوصول لصعوبة الأمر».
بالإضافة للخسائر المادية، شهدت دواوير ومناطق إمي نولاون الموجودة في طريق دمنات بين مدينتي ورزازات وأزيلال، خسائر بشرية عديدة، كدوار أسغموا الذي توفي فيه 10 أشخاص، ثم شخصين بدوار تيمشى… حسب ما توصلت به لوسات أنفو. وفي انتظار تقديم المساعدات والإعانة، تناشد ساكنة جماعة إمي نولاون، التي تضم ما يفوق على 40 دوارا بفك العزلة عنها، والتدخل العاجل للسلطات المعنية والمختصة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.