بورتريه
أخر الأخبار

سيلفيا بلاث…الشاعرة التي ذابت قصيدتها في الزواج

لوسات أنفو: إلياس أبو الرجاء

في الغالب ستكون قرأت يوما ما لسيلفيا بلاث، أو صادفت سطرا من أشعارها المؤثرة، أو على الأقل سمعت عن قصتها المأساوية التي انتهت بالانتحار. ولأنها استثنائية في كل شيء أو قدر لها أن تكون كذلك، حتى وفاتها ارتبطت بظهور مصطلح جديد في الطب النفسي يسمى “تأثير سيلفيا بلاث”؛ صاغه عالم النفس جيمس سي كوفمان عام 2001م، ويشير إلى الظاهرة التي تجعل الشعراء أكثر عرضة للأمراض العقلية من الكتاب المبدعين الآخرين.

عاشت سيلفيا بلاث حياة قصيرة يغطيها الظلام من كل جانب، لكنها عاشت من أجل الكتابة، فتقول في إحدى صفحات يومياتها المنشورة في كتاب ” اليوميات 1962-1950م” الصادر عن دار المدى سنة 2017م: “تفتح الكتابة عنوة مدافن الموتى والسماوات التي يختبئ خلفها الملائكة المبشرون”. إلا أن الكتابة لم تنقذ سيلفيا من قدرها الحتمي، القدر الذي خطته بيديها قبل انتحارها حينما كتبت آخر أعمالها الشعرية«أرييل»، وقد أكد زوجها تيد هيوز ذلك فيما بعد حينما اعتبر «أرييل» بمثابة نبوءة بانتحارها. ولعل الأسطر الأربع التالية من إحدى قصائد المجموعة تؤكد ما سبق:

“قطرة الندى التي تطير

 منتحرة،

 متوحدة بالنزعة نحو

 العين الحمراء، مرجل الصباح.”

وحشية الواقع في حياة سيلفيا بلاث

 

تنفست قطرة الندى سيلفيا بلاث، أنفاسها الأولى، في 27 أكتوبر 1932م في بوسطن. كان والدها أوتو إميل بلاث أستاذًا لعلم الأحياء في جامعة بوسطن، ألماني الأصل، وعانى من مشكلات صحية خطيرة توفي على إثرها. ولم تبلغ بعد الثامنة من العمر. شكل هذا الحادث نقطة فارقة في حياة سيلفيا، حيث اعتبرت الموت خيانة من طرف والدها الراحل، فتوقفت عن الإيمان بالله وفرت بنفسها إلى الكتابة أملا في مداواة جراحها، وهكذا نشرت أولى قصائدها في قسم الأطفال في “بوسطن هيرالد” عام 1941م.

واصلت سيلفيا الكتابة لأنها ولدت من أجل ذلك كما تعتقد، انتقلت إلى كتابة المجلات وهي في سن الحادية عشر بالموازاة مع كتاباتها الشعرية التي تفيض إبداعا وشقاء في الآن ذاته، ونشر العديد منها في المجلات والصحف المحلية. حصلت عام 1950مبعد تخرجها من المدرسة على منحة دراسية بجامعة “سميث”، وفي الصيف الذي سبق دخولها الجامعة تلقت سيلفيا أخيرا خبرا سارا بعد أكثر من 50 رفضًا، حيث قبلت مجلة “سبعة عشر الخاصة بالمراهقين والشباب” نشر قصتها القصيرة “والصيف لن يأتي مرة أخرى”.

كانت حياة سيلفيا بلاث مليئة بالأزمات النفسية والنوبات العصبية، إذ رافقتها في مختلف محطات حياتها، وهو الشيء الذي نستطيع تحسسه بشكل مكثف في قصائدها، بل هو ما شكل سيلفيا بلاث كما نعرفها الآن. حتى بعد التحاقها بجامعة سميث، عانت سيلفيا نوبة حادة من الاكتئاب، بعد رسائل الرفض المتتالية التي تلقتها من مختلف الناشرين والمحررين، متذمرة من أن الشيء الوحيد الذي ظنت أنها تتقنه، الكتابة، أضحت فاشلة فيه، ما دفعها لأول محاولة انتحار وهي في العشرين من عمرها، حين سرقت حبوب أمها المنومة وكتبت لأمها رسالة مفادها أنها ذاهبة في نزهة طويلة ثم اتجهت إلى القبو، لكن لحسن أو سوء حظها، سرعان ما لاحظت أمها اختفاء حبوبها، فاتصلت بالإسعاف، ليعثر أخ سيلفيا عليها صدفة في القبو. نقلت بعد ذلك لإحدى المصحات العقلية حيث مكثت لستة أشهر تتلقى العلاج بالصدمات الكهربائية.

عادت بعد ذلك سيلفيا إلى جامعة سميث مرة أخرى، لتختار تخصصا آخر يناسبها أكثر، مواصلة في الآن ذاته حملتها الإبداعية متناسية ما وقع، ففازت بجميع الجوائز الكبرى في الأبحاث العلمية والكتابة، كما حصلت على جائزة جلاسكوك على كتاباتها: “المتجول على البحر” و”المحبوبان”.

نالت بعدها منحة دراسية في جامعة “كامبريدج” عام 1955م، ليبدأ الفصل الجديد من حياتها الأكثر غرابة، والأشد تعقيدا، حين التقت الشاعر البريطاني تيد هيوز، الذي سرعان ما وقعت في حبه بشكل عنيف، حيث استطاع بسرعة أن يمحو خوفها من أنها لن تقابل يوما رجلا يحبها، خاصة بعد سلسلة العلاقات التي مرت منها سيلفيا، والتي خلصت من خلالها أنها لن تجد الرجل المثالي، إلا أن تيد كان كذلك بالنسبة لها، حيث كانت ترى فيه ذلك الشخص الناضج المفعم بالطموح والحماس.

سيلفيا وتيد هيوز…انتحار على عتبة القصيدة

لعل الأشد غرابة في حياة الثنائي الشعري هو الطريقة التي وصفت بها سيلفيا لأمها، تيد في فترة تعارفهما. تقول سيلفيا في رسالة بتاريخ السابع عشر من أبريل 1956مكما ورد في كتاب “رسائل سيلفيا بلاث 1940 – 1963م” الصادر عن “منشورات تكوين” عام 2019م،”التقيتُ بأعظم رجل في العالم، خريج كامبريدج سابق، شاعر لامع، كنت أحب عمله قبل أن ألتقي به”، الرسالة تظهر مدى تعلق سيلفيا بتيد هيوز وحبها الشديد له، لكن نهاية العلاقة كانت كالتالي في رسالة بعثتها هي الأخرى لأمها : “يجعل الآخرين يبدون مجرد شظايا، حب مزيج من العذاب والألم”. إن التناقض الظاهر من خلال الرسالتين، يكشف بشكل جلي طبيعة العلاقة التي كانت تجمعهما، ونظرة سيلفيا لتيد في بداية علاقتهما، ثم عند نهايتها. تزوجت بلاث من هيوز عام 1956م وعاشا في الولايات المتحدة أولًا ثم انتقلا إلى بريطانيا، وبسبب عملهما ككاتبين من المنزل كانا يتنقلان باستمرار بين بلدان العالم، لأن هيوز كان يحب السفر كثيرًا.

في هذه المرحلة عاد الاكتئاب يسيطر مرة أخرى على بلاث، ولكي تهرب من ذلك قررت إنجاب أطفال، معتبرة أن ذلك سيجنبها نوبات الاكتئاب الحادة، ومن جانب آخر سيقوي علاقتها بتيد، التي بدأت بالاضطراب آنذاك. كانت سيلفيا مخطئة في حدسها، فبعد ذلك اكتشفت أن هيوز يخونها مع إحدى معارفها القدامى “آسيا ويفيل”، الشيء الذي أدى بها إلى أزمة نفسية حادة، فبدأت تبعث برسائل لأمها وطبيبتها النفسية “روث بيوشر” التي تصفها ب “الأم الروحية”، تحكي فيها عن معاناتها مع تيد، وامتعاضه من زواجهما الذي وصفه بأنه معيق من أن يجرب أشياء كثيرة في الحياة ويعيش كما يحلو له. استبد الحزن بسيلفيا من كل جانب، تضاعفت أزماتها النفسية، وأصبحت تائهة لا تجيد سوى تدوين معاناتها على شكل رسائل.لم تتخل سيلفيا عن هيوز فور علمها بخيانته، ولكنها تركت له العديد من الفرص، إلى أن وجدت في مكتبه قصيدة كتبهاإلى عشيقته يخبرها فيها أنه سيتخلص قريبا من الأخطبوط الذي يحاصر حياته حاليا ويقصد به بلاث.

وجدت سيلفيا نفسها في ورطة كبيرة، فبينما كانت تحب تيد بكل جوارحها، كان بالمقابل منغمسا في حياته الأخرى غير مبال بسيلفيا، كما توضح الرسالة التالية من سيلفيا إلى طبيبتها بتاريخ الثلاثاء التاسع من أكتوبر 1962م “كان تيد قد ترك لي أكاذيب كثيرة، ولكن شيئًا فشيئًا بانت حقيقته، لقد كان يبني حياة سرية في لندن طوال فصل الصيف، حسابا مصرفيّا وامرأة أخرى، لقد كذب حتى النهاية”. اعترفت سيلفياأن السنوات الست التي قضتها معه لم تكن سوى سنوات من العذاب والقهر، وأن تيد فشل في أن يكون رجلا للبيت، بل هو أناني لا يفكر إلا في نفسه وعمله، إذ استمر في إهانتها وإساءتها بشكل مستمر رفقة طفليها، ما دفع بها أخيرا إلى الانفصال عنه عام 1962م لاسترداد شيء من كرامتها وحريتها التي غابت مع تيد.

لم تكن حياة سيلفيا تستحق أن تعاش حسب قولها، لذا قررت وضع حد لها، من خلال محاولة انتحار لم تكن فاشلة هذه المرة في الحادي عشر من فبراير عام 1963م، بعد أن حشرت رأسها داخل الفرن حيث ماتت إثر التسمم بأول أكسيد الكربون.

سيلفيا بلاث الشاعرة، أم سيلفيا بلاث المنتحرة؟

لم تحظ سيلفيا بلاث أثناء حياتها بكثير من الشهرة، فأكثر ما اشتهرت به ربما هو كونها زوجة الشاعر الكبير تيد هيوز. إلا أنه بعد انتحارها، ذاع صيتها في كل مكان حول العالم، حيث نشرت لأول مرة مجموعة من أشعارها ومذكراتها التي تحمل تفاصيل حياتها القاسية، كما نشرت روايتها الوحيدة”الناقوس الزجاجي” باسمها الحقيقي، بعدما نشرت في وقت سابق قبل انتحارها باسم مستعار “فيكتوريا لوكاس” مراعاة لمشاعر أمها وأقربائها ممن شملتهم الرواية. كما أن مجموعتها الشعرية “أرييل” التي كتبتها في آخر أشهر حياتها نشرت عام 1966م، ثم صدر لها بعد ذلك كل من “عبور الماء” عام 1971م، و”أشجار شتائية” عاما بعد ذلك.

فازت سيلفيا بجائزة”بوليتزر”عام 1982م عن أشعارها “Collected poems”، ولم تتوقف بعد ذلك الإصدارات التي تعنى بحياة سيلفيا بلاث، من بينها السيرة الذاتية التي أصدرتها “جانيت مالكولم” تحت عنوان “المرأة الصامتة” عام 1992م، حيث تقول جانيت في مقدمة كتابها “الكاتب الذي يموت في الثّلاثين، في وسط فوضوي، يبقى خالدًا إلى الأبد” وهي جملة تلخص الكثير عن حياة سيلفيا الفوضوية والقصيرة، والغنية في نفس الوقت، إذ أن ما كتبته سيلفيا عن حياتها وما كتب عنها، يجعلك تشك أنها حقا لم تتجاوز الثلاثين عاما حينما انتحرت. إلا أن أبرز وآخر عمل يقدم لنا حياة سيلفيا بلاث بتفاصيلها الدقيقة، هو ما كتبته “هيذركلارك” أستاذة الشعر المُعاصر في جامعة هدرسفيلد البريطانية. اختارت هيدز أن تقتبس عنوان كتابها من إحدى قصائد بلاث “المذنب الأحمر”، حيث نشر الكتاب عام 2020م، ويتضمن مجموعة من الرسائل والحقائق عن حياة بلاث تنشر لأول مرة، معتمدة في ذلك على أرشيف تيد هيوز زوج سيلفيا بلاث الذي سلمته إياها ابنتها “فريدا”، وكذلك على سجلات الشرطة والمحكمة والمستشفى التي لم يتم تفحصها من قبل، كل هذا من أجل أن تعيد هيدز الاعتبار لسيلفيا الذي غاب عنها، وتنقذها من القراءات المشوهة التي لازمتها بعد نهايتها المأساوية. تقول هيدز: “إنني آمل في كتابي هذا أن أحرر بلاث من التعميمات الثقافية التي أحاطت بها خلال الخمسين سنة الماضية وأن أعيد لها مكانتها المناسبة كواحدة من أهم الكتاب الأمريكيين في القرن العشرين.”

اخترقت سيلفيا العالم السينمائي كذلك، من خلال فيلم “Sylvia” عام 2003م، والذي يحكي قصة سيلفيا بلاث، وعلاقتها بتيد هيوز، ولعبت “غوينيث بالترو” دور البطولة من خلال تجسيد شخصية سيلفيا بلاث، حيث أبدعت في تأدية الدور بشكل مميز من خلال مشاعرها في الحزن والغضب والحب. إلا أن الفيلم تلق العديد من الانتقادات بسبب الطريقة السوداوية التي صورت بها سيلفيا بلاث في الفيلم، ما دفع ابنتها الشاعرة “فريدا هيوز” إلى الدفاع عن أمها من خلال قصيدة أسمتها “أمي الغاضبة”، تقول فيها: “سيلفيا دميتهم المُنتحرة،التي ستمشي وتتكلم، وتموت متى شاء، تموت وتموت، وللأبد تحتضر.”لم تكن هذه هي القصيدة الوحيدة التي كتبتها فريدا، إذ كتبت مجموعات شعرية أخفتها عن الجميع، بل ولم تقرأ أي من أشعار والديها حتى بلغت سن الثلاثين، وحصلت على إعفاء خاص في المدرسة حتى لا تدرس قصائد والديها، مخافة أن تكون نسخة منهما حسبما صرحت به في حوار سابق مع “الغارديان”. وتبقى قصيدة “رأس أمي في الفرن” التي كتبتها بعد انتحار والدتها، أكثر القصائد تأثيرا لما تحمله من حزن فقدان الأم بتلك الطريقة.

“رأس أمي في الفرن

ماتت وأنا مت من داخلي

كنت علبة صفيح فارغة

 أرتطم في اللاشيء.

أمي إنهم يقتلونها مرة أخرى.

 هي قالت إنها فعلت ذلك مرة كل عشر سنوات.”

شاعر الموت

لم يستطع تيد هيوز التحرر من العار الذي لاحقه بعد انتحار زوجته، حتى بعد مرور سنوات على الحادث. حيث تم انتزاع اسم عائلته “هيوز” من قبر سيلفيا بلاث، وتلق هجمات شرسة من طرف مجموعات نسوية اعتبرته مجرد قاتل وخائن، تسبب في انتحار واحدة من أفضل الشاعرات الأمريكيات. لم يحاول تيد تبرئة نفسه أو الرد على الشائعات التي تلاحقه في كل مكان، بل التزم الصمت وتفرغ لأعماله الشعرية،ما زادمن حدة الاتهامات التي يتعرض لها، حتى عام 1988م، حينما أحس أن الموت قد يفاجئه في أي لحظة بسبب مرض السرطان، حيث نشر حينها “رسائل الميلاد”، وهي عبارة عن يوميات شعرية، عمل على تدوينها منذ انتحار زوجته، حيث تخل عن مسؤوليته في انتحار زوجته، مرجعا سبب ذلك إلى الأمراض النفسية التي تعاني منها سيلفيا وإحساسها باليأس والتعاسة طيلة حياتها. لم يكن تيد ذلك المتهم الذي يقف وحيدا في مواجهة الجميع، بل كان في صفه مجموعة من الكتاب ممن حاولوا الغوص في حياة سيلفيا بلاث وتيد هيوز والجواب عن سؤال هل تيد مذنب أم بريئ؟

تضع الكاتبة الهولندية “كوني بالمن” نفسها مكان تيد هيوز، لتتحدث بلسانه من خلال رواية “أنت قلت” التي صدرت عام 2015م وترجمتها إلى العربية “لمياء المقدم” عامين بعد ذلك، وفيها تحكي بالمن عن الدوافع الحقيقية التي دفعت بسيلفيا إلى الانتحار، بناء على المذكرات التي تركها وقصائده “عيد الميلاد” وباقي أعماله الشعرية. تكشف بالمن على لسان الشاعر أن سيلفيا المزاجية كانت تسيطر عليها أعماقها الكئيبة ورغبتها الشديدة في التملك، وهو ما ساهم في تدمير حياتهما الزوجية. تقول الكاتية على لسان الشاعر: “ما الذي كنت أنتظره من امرأةٍ عضتني في أول لقاءٍ بيننا بدل أن تقبلني؟ كان يجب أن أفهم أن الحب بالنسبة لها مرادفٌ للعنف أو القتال، أن انتزاع قرطها يعني تجريدها من تحضرها للأبد، وحمل القرط كوسام، من يبدأ حبًا كهذا يعرف أنه في قلب هذا الحب يختبئ العنف والدمار، وفي النهاية يختبئ الموت، من البداية كان أحدنا قد انتهى: هي أو أنا. أحببتها منذ أول يوم وحتى آخر يومٍ في حياتي، وإذا كانت بانتحارها قد رغبت في سجني داخل موتها للأبد، وتذويب جسدي داخل جسدها الغائب، فقد نجحت في ذلك، لقد تحوّلت بالفعل إلى زوجٍ سجين في الموت، مشدودٍ إلى جثة زواج بقوة لا يمكن كسرها”.

يرى الكثيرون في هذه الرواية التأشيرة التي انبعثت من رماد المذكرات، لتبرئة تيد من كل التهم الموجهة إليه. إلا أن لا أحد يمكنه أن ينكر بعض الحقائق عن تيد، كخيانته لزوجته وتملصه من المسؤولية، ولعل انتحار زوجته الأخرى آسيا إيفيل”التي كان يخون سيلفيا معها، بنفس الطريقة التي انتحرت بها سيلفيا،بمثابة دليل على فشل تيد في أن يكون رجلا للمنزل كما وصفته سيلفيا.

بين الزوج الخائن والزوجة التي لا تفارقها رغبة الموت، لا أحد يمكنه تقديم تفسير جازم لما وقع بين سيلفيا بلاث وزوجها، فالعلاقات الإنسانية أسمى من أن نختزلها في تجربتي الخيانة أو الانتحار، بل سنكون ممتنين لهذه التجارب إن كان ما نحصل عليه هو أعمال لن يطويها التاريخ، وستأتينا دائما في المستقبل.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى