حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي يرصد تداعيات الزلزال وعجز الحكومة المغربية على تدبيره
لوسات أنفو: عادل أيت واعزيز
رصد بيان للمكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، على إثر كارثة الزلزال، مجموعة من الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، التي وصفها بالصادمة. ومن بينها تسجيله للمركزية المفرطة للنظام السياسي المغربي، وعجز الحكومة عن اتخاذ مبادرة ملموسة قبل التدخل الملكي، مؤكدا على الحاجة لدمقراطية حقيقية، وراهنية الاصلاح السياسي المتجسد يقول البيان في ملكية برلمانية.
وسجل البيان العزلة القاتلة والفقر المذقع للبادية المغربية، رغم الأموال الطائلة التي جاء بها ” برنامج فك العزلة عن العالم القروي”، وغياب مظاهر التنمية البشرية بالمناطق المنكوبة، مشيرا لانعدام العدالة المجالية وتعمق الفوارق الإجتماعية.
وأشار البيان لغياب رؤية واضحة لدى السياسة الخارجية، والممثلة في عدم التفاعل الإيجابي مع عروض المساعدات الدولية.
وأشاد البيان الذي صدر بعد اجتماع المكتب السياسي يوم الأحد الماضي، لدور فعاليات المجتمع المدني وللهبة الشعبية التضامنية وبمغاربة العالم لما قدموه من مساعدات.
وطالب الحزب في بيانه، بإصدار قانون خاص بالمناطق الجبلية المعرضة للكوارث الطبيعية، كما طالب بالكشف عن مصير أموال “صندوق تدبير الكوارث الطبيعية” الذي أنشأته الحكومة السابقة.
وأكد البيان الذي توصلت لوسات أنفو بنسخة منه، على ضرورة اعتماد الشفافية في تدبير الصندوق المخصص لمعالجة آثار الزلزال.
وأدان الحزب في بيانه كل المحاولات لشرعنة التطبيع بحجة المساعدات الإنسانية، في الوقت الذي يقدم فيه الصهاينة يقول البيان على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في حق الشعب الفلسطيني.
