تصاعد نسبة الفقر بشكل غير مسبوق في القارة الأوروبية

لوسات أنفو: خديجة بنيس

 أفاد تقرير لمركز إنترريجونال للتحليلات الإستراتيجية أنه لا تزال تداعيات الحرب الأوكرانية على الداخل الأوروبي مستمرة، فلم تتوقف سلسلة التداعيات على تضرر الاقتصادات الأوروبية وارتفاع موجة الغلاء فحسب، بل صاحب ذلك تصاعدٌ في أزمات اجتماعية لم تَكُن مطروحة على أجندة الأزمات الأوروبية الخطيرة من قبل؛ حيث أوضحت بيانات جديدة للاتحاد الأوروبي تزايد مؤشرات الفقر والإقصاء الاجتماعي في أوروبا لتشمل خُمس سكان أوروبا تقريباً (95.3 مليون نسمة)،أي 22%
من السكان يعانون من مخاطر الفقر أو الإقصاء الإجتماعي عام2022، وخلال نفس الفترة  أشار التقرير  إلى أن 19.3%  من الشباب الأوروبي في سن (15 -29) سنة ونحو 25% من الأطفال الأوروبيين (20 مليون نسمة) معرضين للفقر.

وحسب  خريطة انتشار الفقر والإقتصاء والإجتماعي بالدول الأوروبية خلال عام 2022 فإن نسبة الأشخاص الذي يعانون الفقر في ألمانيا وصلت إلى  أكثر من 20 بالمائة من السكان بينما حدد التقرير نسبة 26 بالمائة من السكان في إسبانيا و21 بالمائة في فرنسا و24.4 بالمائة في إيطاليا وأكثر من 18 بالمائة في السويد .