دولي

المفوض الأوروبي للشؤون الإقتصادية : المنطقة تواجه أزمة مزدوجة، ولكنها قاردة على تجنب الركود الإقتصادي

لوسات أنفو: خديجة بنيس

    في ظل التأثير الجيوسياسي الناجم عن الحرب بين روسيا وأوكرانيا والضربة الاقتصادية اللاحقة للقارة الأوروبية، تواجه أروبا  “أزمة مزدوجة”، من شأنها أن تنجم عن ركود اقتصادي في المنطقة.

وفي هذا الصدد قال المفوض الأوروبي للشؤون الإقتصادية باولو جنتيلوني أن المنطقة يمكنها تجنب الركود،  مشيرا أن أوروبا شهدت نمواً ممتازاً في عام 2022، ونمواً أعلى من الولايات المتحدة والصين، ولفت “بدأ التباطؤ منذ الربع الأخير من عام 2022 وهو موجود، لكن لا تسمي هذا ركوداً، لأنني أعتقد أنه يمكننا تجنب الركود، ونحن نتجنبه بالفعل”.

وأوضح باولو جنتيلوني أن الأزمة من الناحية جيوسياسية أثرت على الولايات المتحدة والعالم بأكمله، لكنها أثرت بشكل أخطر على أوروبا وألمانيا على وجه الخصوص من الناحية الإقتصادية. وفق إندبندنت عربية

وحسب إندبندنت عربية فإنه من المرتقب أن تنشر المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، توقعات اقتصادية جديدة للمنطقة بأكملها في 11 شتنبر الجاري، وسوف تعطي هذه التوقعات إشارة إلى صورة النمو في المنطقة.

وأثارت الحرب بين روسيا وأوكرانيا في فبراير من العام الماضي وكذا البيانات الاقتصادية الأخيرة ، مخاوف جدية في أوروبا من دخول المنطقة في تباطؤ اقتصادي كبير،فعلى سبيل المثال، انكمش النشاط التجاري الأوروبي خلال شهر غشت الماضي  إلى أدنى مستوى له منذ نونبر من عام 2020.

 وأفاد المصدر أن  منطقة اليورونمت بمعدل 3.5 في المئة في عام 2022، بحسب صندوق النقد الدولي، والذي يتوقع معدل نمو قدره 0.8 في المئة لمنطقة اليورو هذا العام و1.4 في المئة في 2024.

وعلى رغم تراجع التضخم في الأشهر الأخيرة، فإن أحدث البيانات أظهرت استقرار الرقم الرئيس في أغسطس الماضي، مقارنة بالشهر السابق عند 5.3 في المئة، وعلى رغم أنه أقل مما كان عليه في وقت سابق من هذا العام، فإنه لا يزال أعلى بكثير من هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ اثنين في المئة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى