الخسائر الإسرائلية في طوفان الأقصى تواصل الارتفاع: 600 قتيل و أزيد من 2000 جريح
لوسات أنفو
تجاوزت حصيلة القتلى في إسرائيل في عملية طوفان الأقصى 600 شخص ، وإصابة أكثر من 2000، إضافة إلى أسر العشرات من قبل حركة حماس، حسب وسائل إعلام إسرائيلية.
و ذكر موقع دو تايمز أوف إسرائيل، أن الجيش الإسرائيلي انخرط في حشد هائل للقوات ليلة السبت، واستدعى أعدادا كبيرة من جنود الاحتياط واستعد للحرب بينما عانت إسرائيل من أحد أحلك الأيام في تاريخها، والذي شهد هجوما غير مسبوق على البلدات الجنوبية في البلاد،
وا أوضح الموقع الإسرائيلي أن عدد القتلى من أحداث اليوم استمر في الارتفاع على مدار الساعة، وقفز من 300 في الصباح إلى 600 بعد ظهر الأحد، والكثير منهم من المدنيين قُتلوا في منازلهم وفي الشوارع، وكذلك في حفل كبير في الهواء الطلق استهدفه المسلحون. حسب ما قاله موقع دو تايمز أوف إسرائيل.
و في المقابل ذكرت قناة الميادين، أن من بين القتلى في صفوف الجيش في غلاف غزة قائد كتيبة الاتصالات، ونائب قائد وحدة ماجلان، وقائد سرية، وقائد فصيل في قيادة الجبهة الداخلية، وقائد كتيبة الحوسبة 481، وقائد طاقم في وحدة دوفدوفان.
وأعلن الإعلام الإسرائيلي أنّ من بين قتلى الجيش الإسرائيلي قائد الوحدة متعددة الأبعاد في الجيش العقيد روعي ليفي.
و من جهتها أفادت شبكة “سي أن أن” أنّه “تم التعرف على 44 جندياً إسرائيلياً و30 مسؤولاً أمنياً بين القتلى”.
و أفاد موقع دو تايمز أوف إسرائيل أن المستشفيات اكتظت بالجرحى، حيث بلغت آخر حصيلة للجرحى 2048، من بينهم نحو 330 مصاب بجروح خطيرة و20 في حالة حرجة.
و أكد الموقع الإسرائيلي في الوقت نفسه، أن وابلا الصواريخ استمر في التساقط على جنوب ووسط إسرائيل، مما أدى إلى هروب مئات الآلاف من الأشخاص إلى الملاجئ. وأصيب عدد من الأشخاص جراء الصواريخ التي نجحت في تجنب نظام “القبة الحديدية” الدفاعي وسقطت في البلدات، وأصيب البعض بجروح خطيرة.
و قال إيمانويل فابيان وجيانلوكا باكياني الصحفيان في دو التايمز أوف إسرائيل “لقد صدمت مشاهد الفوضى والمعاناة والفشل المطول في السيطرة على الوضع الرأي العام وأثارت غضبه، وأثارت أسئلة محددة ومطالبات بإجابات حول الإخفاقات العديدة للاستخبارات والانتشار والسياسة التي مكنت من وقوع مثل هذه الكارثة الوطنية، مع سقوط مئات القتلى والجرحى، وتدفق قوافل مسلحة تضم المئات على المجتمعات المدنية.”
