الأمم المتحدة : تدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتحذر من تدهور الوضع الإنساني هناك
لوسات أنفو: خديجة بنيس
دعت الأمم المتحدة إلى وقف إنساني لإطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق والإفراج عن الرهائن المختطفين من إسرائيل. وحذرت خمس وكالات تابعة للمنظمة الدولية من أن الوضع في القطاع أصبح “كارثيًا”.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، السبت، إلى وقف أنساني لإطلاق النار في قطاع غزة، وذلك في قمة القاهرة للسلام بشأن الشرق الأوسط.
وحدد غوتيريش ثلاثة أهداف فورية: المساعدات الإنسانية دون عوائق للمدنيين المحاصرين في قطاع غزة، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن المختطفين من إسرائيل ، وبذل جهود للحد من العنف لمنع تصاعد الصراع. وقال إنه لا يمكن حل الصراع إلا بحل الدولتين، واحدة للإسرائيليين والأخرى للفلسطينيين.
ومن جهتها حذرت خمس وكالات تابعة للأمم المتحدة السبت من أن الوضع الإنساني في طاع غزة بات “كارثيًا”، مؤكدة أن المستشفيات “تضيق” بالجرحى وأن الأطفال “يموتون بوتيرة مقلقة”.
وقالت الوكالات الخمس وهي منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي وصندوق الامم المتحدة للطفولة (يونيسف) وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية وصندوق الأمم المتحدة للسكان في بيان إن “الوضع الإنساني في غزة كان بائسًا” قبل النزاع الذي اندلع إثر هجوم السابع من أكتوبر الذي شنته حركة حماس على إسرائيل. وأضافت “إنه اليوم كارثي”، داعية المجتمع الدولي إلى “القيام بالمزيد” لمساعدة سكان غزة.
والسبت، دخلت أول قافلة مساعدات إنسانية الى القطاع المحاصر منذ العام 2007 تضم عشرين شاحنة آتية من مصر عبر معبر رفح. لكن هذا الرقم محدود جدًا بالنسبة إلى الأمم المتحدة التي تريد دخول مئة شاحنة يوميًا لإغاثة 2,4 مليون نسمة هم سكان غزة المحرومون من كل شيء. وقال غوتيريش السبت خلال “قمة السلام” في القاهرة إن “سكان غزة يحتاجون إلى أكثر بكثير. من الضروري إيصال المساعدة بكميات كبيرة”.
وأكدت الوكالات الأممية الخمس أن “الأطفال يموتون بوتيرة مقلقة، محرومين من حقهم في الحماية والغذاء والمياه والعناية الطبية”، وتابعت أن “المستشفيات تضيق بالجرحى. المدنيون يواجهون مشقة أكبر في الوصول الى المواد الغذائية الأساسية”.
( عن وسائل الإعلام)