إسرائيل وحماس تنفيان التقارير عن وقف إطلاق النار في غزة، والمنظمات الدولية تدعو إلى السماح بوصول المساعدات إلى غزة
لوسات أنفو: خديجة بنيس
قال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إن المعاناة الإنسانية لا يمكن أن تكون ورقة مساومة، ودعا يجب تمكين الأمم المتحدة من الوصول إلى غزة بجميع مناطقها دون عوائق، لتقديم المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المياه والإمدادات الأساسية.
ويتواصل القصف الإسرائيلي على غزة مع تأكيد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وحركة حماس الفلسطينية الإثنين عدم وجود “وقف لإطلاق نار” في القطاع، في اليوم العاشر من حرب أوقعت آلاف القتلى.
وقال مكتب نتانياهو في بيان “لا يوجد حاليا وقف لإطلاق النار ولا مساعدات إنسانية في غزة مقابل إخراج الأجانب”.
من جهته، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق إن “لا صحة لما تتداوله وسائل الإعلام عن هدنة أو فتح معبر رفح”.
وفي إطار العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، وبفعل تدمير الطرق وشح الوقود، لا تستطيع فرق الإنقاذ الوصول إلى مناطق شمال غزة لانتشال مئات الجثامين التي لا تزال عالقة تحت الأنقاض بسبب الغارات الإسرائيلية الأخيرة.
إضافة إللى فرض قوات الإحتلال حصارا كاملا على قطاع غزة، بما يشـــــمل منع الغذاء وقطع الكــهرباء والوقود عن القطاع.
ويتعرض أهالي القطاع إلى عدوان غاشم تستخدم فيه آلة الاحتلال الحربية من الجو والبر والبحر مئات الأطنان من المتفجرات التي ألقيت على المنازل والبنايات والأبراج السكنية والممتلكات العامة والخاصة، إضافة إلى قذائف الفسفور الأبيض المحرم دوليا.
وفي وقت سابق كان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، قد حذر من أن “احتياطيات الوقود في جميع المستشفيات في قطاع غزة من المتوقع أن تكفي لنحو 24 ساعة فحسب”، ومن شأن توقف المولدات الإحتياطية تعلرشض حياة آلاف المرضى للخطر.
وحذرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لين هاستينغز، من خطورة الوضع “اللاإنساني غير المسبوق في غزة، ونفاد الإمدادات الأساسية، وقالت إن المياه المتوفرة لدى المنظمة الأممية لمساعدة السكان ستنفد إما غدا أو بعد غد على الأكثر، داعية إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية.
( عن سائل الإعلام )