أطباء بلا حدود : فرنسا تستخدم العنف والمعاملة المهينة في ترحيل المهاجرين
لوسات أنفو: خديجة بنيس
قالت منظمة أطباء بلا حدود أمس الجمعة، إن فرنسا ترحل بشكل منهجي المهاجرين على الحدود مع إيطاليا وتستخدم معهم “العنف والمعاملة المهينة وغير الإنسانية”.
وأفادت وكالة رويترز أنه جاء في تقرير المنظمة عن الوضع “إن الإعادة المنهجية للأفراد على الحدود الفرنسية الإيطالية غالبًا ما تكون مصحوبة بأعمال عنف ومعاملة مهينة أو غير إنسانية، فضلًا عن الاحتجاز التعسفي”. وأضافت أن الوضع كان صعبًا أيضًا على الجانب الإيطالي من الحدود.
وأكدت المنظمة أن المهاجرين “يجبرون على النوم في الشوارع أو في المباني المهجورة أو تحت جسر” ومن ثم يتعرضون للخطر والمخاطر الصحية وأنواء الطقس من دون أن تتاح لهم إمكانية استخدام المرافق الصحية أو المياه النظيفة أو المأوى المناسب”.
وحسب نفس المصدرتحدث المهاجرين لفريق أطباء بلا حدود عن تعرضهم لانتهاكات إجرائية متكررة من قبل المسؤولين الفرنسيين في حين عاملهم الإيطاليون بلامبالاة.
وأضافت أن المهاجرين الذين أعيدو من الحدود الفرنسية والذين يمرون عبر فينتيميليا الإيطالية، يجدون صعوبة في الوصول إلى الخدمات الأساسية، بسبب إغلاق إيطاليا مركز استقبال الطوارئ الوحيد في المنطقة.
وقالت المنظمة الخيرية إن غالبية المهاجرين كانوا “في أوضاع شديدة الضعف”، وأن العديد منهم مروا بتجارب “مؤلمة للغاية” في طريقهم من إفريقيا إلى أوروبا. جاء معظم الأشخاص الذين عالجهم الفريق من الكاميرون وغينيا وساحل العاج وكانت المشكلات الطبية الثلاث الرئيسية لديهم هي الاضطرابات الجلدية والعضلية الهيكلية والعصبية.