مبدعون في الحياة

مولاي يوسف الحادمي يُبدع في تكريم روح الحرف

عمل فني قوي في معرض جماعي يحتفي بمحمد بستان

ضمن فعاليات المعرض الجماعي الكبير الذي يجمع أكثر من 80 فنانًا من أبرز الحروفيين والخطاطين والمزخرفين، يشارك الفنان مولاي يوسف الحادمي، ابن مدينة مراكش، بعمل فني متميز، تكريمًا للمسار الفني الرفيع الذي خطّه الراحل محمد بستان، أحد رموز الحروفية العربية المعاصرة.

يأتي عمل الحادمي الفنان مولاي يوسف ضمن نخبة من الإبداعات التي اجتمعت في هذا الحدث الفني الاستثنائي، الذي لا يكرّم فقط فنانًا راحلًا، بل يكرّم المدرسة الجمالية التي أسّسها، والرؤية التي حملها الحرف العربي على عاتقها نحو آفاق جديدة من التشكيل والروحانية.

الفنان مولاي يوسف الحادمي

العمل الذي يقدّمه مولاي يوسف الحادمي يتميز بقوة تعبيرية لافتة، حيث يدمج بين أصالة التكوين الحروفي ودينامية اللون والرمز، متفاعلًا مع روح بستان الفنية بأسلوب خاص يعكس التجربة الشخصية للفنان ورؤيته العميقة للحرف ككائن بصري نابض بالحياة.

وعن مشاركته في هذا المعرض، صرّح الحادمي:

محمد بستان كان مدرسة فنية وروحية، وأحد الذين أعادوا للحرف العربي مجده الجمالي. مشاركتي في هذا التكريم تمثّل لحظة وفاء لفنان ألهم أجيالًا، وفرصة للتعبير عن الامتنان من خلال لغة الحرف التي أحبها وعاش بها.

المعرض يشكل منصة فنية وثقافية راقية، تسلط الضوء على استمرارية الفن الحروفي، وتبرز أهمية الحوار الإبداعي بين الأجيال، وهو ما يجسده الحادمي في عمله القوي الذي يُعد من أبرز الأعمال الحاضرة في هذه الفعالية الرفيعة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى